قال وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي حول فتح معبر طريبيل: “فرح بأن الأمور عادت إلى ما كانت عليه. وهذه شرايين لنا، وللعراق ولأمتنا”.

ولفت الزعبي: “الحمد لله أننا استطعنا أن نذلل كل الصعاب وأن نعيد الخط الذي توقف لمدة تقرب من السنتين. وكانت الإرادة لدى قيادات بلدينا بأن هذا الخط يجب أن يعمر ولا يبقى فارغاً وخارباً. فلذلك، قررنا وصممنا أن نعيد فتحه، خدمة لمصالحنا المشتركة وخدمة لمواطني البلدين”.

وحول القيادة الهاشمية، قال الزعبي: “ نحن دائماً قيادتنا الهاشمية عوّدتنا وعودة العالم العربي والعالم كله على مبادرتها الخيرة والانفتاح والتعاون وحمل هموم الأمة من شرقها إلى وغربها، والتعاون والانفتاح في كل الاتجاهات. فهكذا هو دأبنا وهكذا هو شأننا وهكذا هي قيادتنا”.

وكان الزعبي قد افتتح معبر طريبيل أمس الأربعاء في احتفال رسمي أقيم على الحدود الأردنية العراقية أكد فيه وقوف الأردن مع الأشقاء العراقيين في مختلف الظروف والأحوال. وقال: “كنا إلى جانبهم ومعهم وسنبقى، ومن جانبنا، وعلى الرغم مما مر به العراق الشقيق من ظروف أمنية أدت إلى إغلاق معبر طريبيل، فقد أبقينا معبر الكرامة جاهزاً للعمل طوال الفترة الماضية، لأن الأمل بقدرة العراقيين على النصر، كان يحدونا على الدوام، وها هو الوقت قد حان للعمل من جديد”.

وفيما يتعلق بموضوع وليد الكردي، قال الزعبي لـ” شرق وغرب”: “هذا الموضوع ليس من ملفي وشأني لكني ما أعرف فيه أنه طُلب من السلطات البريطانية، من وزارة الداخلية البريطانية، حيث خاطبهم وزير العدل الأردني بخطاب رسمي بهذا الخصوص”.

رصد