ادراكنا لشيء ليس اننا راضون عن تصرفاته وإنما من باب اخلاقنا المربى عليها، نتحدث بكل صراحه أمام غيرنا ولكن هذه الصراحة قد تحيط بنا الضرر من دون علمنا آفة خطيرة على المجتمع بمطلقها ونبرتها لما لها عواقب وخيمة بل كثيرة مما تودي إلى كسر خاطر بعض من البشر المظلومين من أجل أن تكون ذا طريق ماشيه وسالكه تصب في مصالح مشعلها حيث ان خطورتها على المجتمع تكمن في ايذاء النفس البشرية التي كرمها الله عز وجل بأجمل صفاتها واوقنها بأجمل جمالها وجعلها من المحنكين بالفكر ومن أجل القضاء عليها علينا الايمان بالله عز وجل وقراءة القرآن ليس بقراتنا له فقط بل بإيقاننا بما في داخله من فهم معانيه التي تعطينا هاجس كي نتمكن إلى ايصال هذه المعاني المبعوثة من الله إلى الرسل إلى البشر كافه وعامه لأجل ان تكون رساله مقتديه بكل محافلها ونماذجها للبشر كافه التي اقتدينا بها من صاحب الرسالة وراعي الأمانة رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام بصفاته الحسنه المتسمة في جميع القيم الإنسانية منها: التسامح ومحاربة الاذى عن الاخرين وعدم التمثل بالذو وجهين وبلا شك لهما نوعان : وجه صالح : المادح والثاني غير صالح : الذام ، مجتمع قد ساده الكثير من هذه الافه علينا نحن كمسلمون إن نفكر أولاً في خطورتها ومن ثم ان تكون عبرة متعظة منها من اجل ابعادها عن غيرنا ومن ثم الايقان ان الايمان بالله هو من يقترفها من طريقنا.