facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"المدارس والجامعات" تؤثر على سوق الاضاحي في الكرك والطفيلة


31-08-2017 09:44 AM

عمون – محمد الخوالدة-تسبب تزامن عيد الاضحى الحالي مع بدء العام الدراسي الجديد وقرب بدء عام جامعي اخر في تراجع الطلب على الاضاحي البلدية منها والمستوردة في محافظتي الكرك والطفيلة كون ذبح الاضاحي وهو ليس فريضة شرعية لا يشكل بالنسبة لأغلبية مواطني هاتين المحافظتين الذين هم من اصحاب الدخول المالية الشهرية المحدودة اولوية مقارنة بالمصاريف التي لا مناص منها وهي تأمين اطفالهم بكسوة العيد والوفاء بواجبات تكريم المحارم، اضافة الى عودة ابنائهم للمدارس والجامعات التي تتطلب نفقة عالية لتوفير المستلزمات المدرسية من حقائب وقرطاسية واثمان كتب وتوفير متطلبات الجامعات من رسوم وغير ذلك من حاجات .

تراجع الطلب على الاضاحي في المحافظتين ادى الى انخفاض اسعارها ، يساعد في هذا الانخفاض بحسب الخبير في قطاع تربية الماشية زعل الكواليت وفرة العرض المتأتية وفق ما قال عن حاجة مربي الاغنام والماعز البلدية منها والمستوردة لبيع ما يستطيعون تسويقه من حيازاتهم من الاغنام والماعز للتغلب على ما يعانونه من ضيق مالي متراكم ناتج في معظمه وفق الكواليت عن ضعف التسويق الداخلي وشح فرص التسويق الخارجي وارتفاع تكليف التربية.

يقول مربي الاغنام خالد الحمايدة من الكرك انه اعد زهاء 120 راسا لبيعها كأضاحي ولم يتمكن للحظة ورغم بقاء وقت قصير عن الزمن الشرعي المتاح لنحر الاضاحي الا من تسويق 29 راسا فقط ، فيما يوضح مربي الماعز من محافظة الطفيلة علي المرايات انه اعد ما يقرب من 90 راسا لبيعها في سوق الاضاحي، تمكن للان كما قال من تسويق 31 راسا فقط ، وتخوف الحمايدة والمرايات من الا تسمح الفترة المتبقية والتي يصح في اطارها نحر الاضاحي بتسويق رؤوس الاغنام والماعز المتبقية لديهما ، وبذلك اضاف الحمايدة والمرايات نكون وفق تعبير احدهما "قد خرجنا من المولد بلا حمص" , لتظل معاناتنا المالية تراوح مكانها.

ويبرر مواطنون من المحافظتين عدم ذبحهم للأضاحي في عيد الاضحى الحالي كون هذا ليس فرضا شرعيا بوجود اولويات انفاق لا مناص منها وهي كسوة العيد للأطفال وعيديات المحارم من الشقيقات والبنات ، اما الانفاق الابرز فهو بحسبهم تجهيز الابناء للعودة للمدارس والجامعات، وهذا الانفاق يتناسب طرديا مع عدد الابناء ممن هم على مقاعد المدرسة والجامعة، ليبلغ الانفاق مداه كما قالوا ان تحدثنا عن اسرة لديها طالب او اكثر على مقاعد الجامعة وهؤلاء يحتاجون رسوما باهظة ونفقات اخرى منظورة وغير منظوره، فيما لابد وفق اولئك المواطنين من ادخار ما يسد الرمق من مال لإعالة اسرهم في الفترة المتبقية من الشهر بانتظار راتب الشهر الذي يليه.

يوضح رب الاسرة ابو مصطفى من الكرك : "انا موظف حكومي" راتبي الشهري بالتمام والكمال 630 دينارا محسوم منها 140 دينارا سداد قسط شهري لسلفة بنكية، اضافة الى مبلغ زهاء 60 دينارا اثمان مياه وكهرباء، ويضيف لدي ثلاثة ابناء على مقاعد المدرسة وابنة على مقاعد الجامعة، ويقول ان تزامن العيد الحالي مع بدء العام الدراسي الجديد واقتراب موعد بدء العام الجامعي اربكني فوجدت ان لا قدرة لدي لشراء اضحية، فالأولى بحسبه شراء ملابس العيد للأطفال وما رخصت كلفته من مستلزمات العيد الاخرى، اما الاولوية القصوى وفق قوله فهي تجهيز اطفالي وابنتي للعودة لمدارسهم وجامعتهم.

وللمواطن ابو ايمن من الطفيلة حكاية مشابهة لحكاية ابو مصطفى فلديه كما قال اربعة ابناء على مقاعد المدرسة واثنان على مقاعد الجامعة ، وقال ان كسوة الاطفال في العيد اولوية ، كما ان التحضير لبدء العام الدراسي المدرسي والجامعي ملح هو الاخر ، وأتساءل، قال ابو ايمن، هل يفي المتبقي من راتبي وقدره بعد خصم اجرة المسكن ونفقات ثابته اخرى وهو 445 دينارا لتلبية متطلبات اسرتي المعيشية بانتظار راتب الشهر المقبل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :