facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




كلاب يرد على قضماني : "عندما يصاب الكاتب بالعمى"


عمر كلاب
12-01-2009 06:24 PM

بداية نحمد الله على عودة الكاتب عصام قضماني الى حرفه الذي نعرفه والى اسلوبه ونمطه في الكتابة بعد ان غاب الحرف وحضر الاسم في اكثر من مقالة اظنها حملت توقيع عصام عليها ولم تكن حروفه .

نعود الى الانسياب المذهل في كتابة عصام وتوصيفاته التي تحمل برمتها مضامين خطاب مناهض لكل ما هو نبيل في الفكرة وهو اعتداء اثم على شعب لا يحب ان يتضامن معه الاشقاء على غرار تسونامي فما يحدث ليس كارثة طبيعية بل حرب على شعب باكمله الطفل قبل المقاتل والمراة قبل الاستشهادي والساكن تنظيميا وليس نضاليا قبل المؤطر .

الباس ما كتبه عصام ثوب الانسانية يليق بالكتابة عن ضحايا حادث سير او زلزال وليس شهداء في معركة تحمي الامةوان كانت على ارض غزة ودموع عصام السائلة على خده تصلح لمواساة صديق فقد عزيز وليس لنعي شهداء ولذا كفكف دموعك يا عصام فهي ملح على جرح الجرحى وحجارة على جثامين الشهداء .
كثر هم الذين اصيبوا بالعمى اذا افترضنا ان خالد مشعل وحسن نصر الله بعين واحدةوهو ليس عمى الوان واطياف بل عمى بصيرة ووجدان ينشده اما راغب في شهرة رخيصة عبر بوابة معاكسة وجدان الناس او راغب بفيزا مؤجلة على طائرة العال .

لا اود الخوض في تفكيك التهافت الذي يحكم ما كتبه الكاتب لسبب منهجي انه لم يقدم قراءة سياسية او تحليلية تستأهل المناقشة فهو يريد ان يقول ما قاله منذ امد واحسده على صبره الطويل لاكثر من اسبوعين حتى يطل برأسه علينا ويقول افادته في معركة الضمير الانساني وليس العربي او الاردني وتعودنا على نسبة رسوب في امتحانات الضمير من البعض والحمد لله انهم قلة ودون وزن نوعي يؤهلهم للغطس الى القطاع فتلفظهم اول موجة سواء من شواطئ صور او غزة فلا فرق .

ايضا لا اود الوقوف عند المحطات الانسانية التي توقف عندها عصام لقتل الانسانيةعلى مذبح التحليل الموضوعي الذي يدعي انه يقدمه وللدقة فاحب ان اسال عصام الذي يتهم حماس وحزب الله ماذا انجز الناجون من اتهامك " عباس , دحلان " وماذا انجز تيار عدم اراقة الدماء سوى الحواجز والجدار وتأبيد وجود اللاجئين وسلسلة مجازر واختلاسات .

لن تستطيع الاجابة على ما اعتقد فالموقف مرهون بما هو اكبر من قدرتك ورغبتك على الاجابة , ولن ادافع عن القيمة العليا التي استشهد من اجلها نزار الريان فهي لن تصلك لاكثر من سبب داخل جيبك وروحك .

ثمة مفارقة يجب التاكيد عليها دائما وابدا ان مراحل الحراك الوطني تفرز على شدة حسناتها افرازات مصاحبة لنشاط الخلايا الحية عند طردها للخلايا الميتة او للسائل الاصفر الصديدي المصاحب للجرح , تكشف الفرق بين العقل وبين النخاع وتفرز الفرق بين الذراع المستخدمة لتجيير الشيك وبين الذراع التي تمضيه او تحرره بوصفك كاتبا اقتصاديا .

طبعا لن احدثك عن الفرق بين المجاهدين الذين نشاطر اخانا ياسر السؤال لله ان يحميهم ويحفظهم ليس من قذائف ومفخخات الاعداء بل من اخرين اشد ايذاءا لهم ولنهجهم الذي يحتاج الى دماغ وطني وليس الى نخاع .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :