أختلف مع الزميل النائب طارق خوريالنائب الاسبق د. بسام البطوش
28-08-2017 12:04 PM
أختلف مع الزميل النائب طارق خوري في منهجه الفكري (القومي السوري الاجتماعي) وأختلف معه في كثير من المواقف السياسية.. لكن الخلاف والاختلاف مع الرجل الواضح والصريح أسهل بكثير من المواجهة مع المنافقين والدجالين الذين يرتدون أقنعة متعددة .. المهم أن الجو العام في بلدنا ليس جو حوار و نقاش للأفكار، بل جو مشحون بالاتهامية والتخوين والادانة والتشهير والارتزاق ..لذا عندما نكتب بضعة أسطر هنا حول أي موضوع ندخل في موجه من الشتم لا النقد، و نتحول تلقائيا لإدانة الشخص لا لمناقشة الأفكار ! وهنا الخطورة .. فقد أدين مفكرون ومثقفون وسياسيون في عالمنا العربي المنكوب وقتلوا وسجنوا وشردوا ودمرت أوطان في ظل غياب الحوار، وفِي ظل اللجوء لوأد الشخص لا لمعالجة الاختلالات التي يتحدث عنها. فإذا كانت ندوة السيد طارق خوري تهدد الأمن الوطني والوحدة الوطنية فلماذا سمح بها محافظ العاصمة؟ ولماذا شارك فيها كبار رجالات الدولة ممن لا نشك في وطنيتهم ووعيهم أبداً؟ وإذا كانت الندوة تطرح أفكاراً مسمومة أو مغذية ومفيدة فلماذا لا يجري مناقشتها والحكم عليها. وإذا كان لدي من اختلافات منهجية مع السيد طارق خوري فإن ذلك لا يتيح لي سوى مناقشة أفكاره ودحضها بالحجة والدليل. وللعلم فأنا وهو على طرفي النقيض فكرياً وسياسياً. وللعلم أيضاً لا يثبت أي مواطن حرصه على الوطن من خلال الكلام فقط. |
هذا يود ان يسمعه الانسان من رجل مثقف لماذا لا يتم مناقشة الموضوع والافكار وليس الشثم والتخوين لماذا تعودنا على اسلوب الطبطبه والنظرة بستخفاف لا الموضوعيه والنقد البناء وما تعني لنا الديموقراطيه اساسا وحرية الكلمه اذا بقينا نرفض رفضا قاطعا تبادل الافكار والحوار البناء
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة