العلاقات الاردنية السورية .. غزل وحنين
أرشيفية
27-08-2017 03:33 PM
عمون - عبدالسلام الخصيلات - بعث خلال الايام القليلة الماضية عدد من مسؤولي النظام السوري برسائل تحمل في طياتها الغزل والحنين للأردن وإن كان على استحياء.
البداية كانت على لسان بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد عندما قالت إن "العلاقة مع الاردن مرشحة لان تكون جيدة"، وتبعها رئيس مجلس الشعب السوري نجدت اسماعيل انزور في حديثه عن بدايات نجاحه في الاردن مشيدا بالعلاقات الاردنية السورية التاريخية.
ولحق الركب المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد في سوريا عندما قال "اننا نتطلع في علاقتنا مع الاردن الى المستقبل وليس الى الماضي".
اردنيا جاء الرد على لسان وزير الدولة لشؤون الاتصال الناطق الرسمي بأسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان "العلاقات مع سوريا مرشحة لمنحى ايجابي ونتطلع لعلاقات أفضل".
في السياق ذاته قال مراقبون للشأن السوري ان الدبلوماسية الاردنية تعاملت مع الازمة السورية منذ اندلاعها بحنكة سياسية قل نظيرها.
ومن جهته رئيس الديوان الملكي الاسبق عدنان ابو عودة قال إن "السوريين حريصون على ان تكون هناك علاقات مفتوحة مع الاردن، كما ان الاردن مهتم بذلك".
وأشار ابو عودة لـ "عمون" الى ان الاردن منذ بداية الازمة السورية لم يتأثر بمواقف بعض الدول العربية التي كانت متشددة في تعاملها مع الازمة السورية وهذا يحسب للدبلوماسية الاردنية التي قدرت الموقف ونجحت بوسطيتها في التعامل مع الازمة.
وعن اغلاق المعابر الحدودية مع سوريا والعراق مع الاردن قال أبو عودة ان السوريين والعراقيين مهتمين بفتحها، مؤكدا ان اغلاقها كان بسبب الاوضاع الامنية في الداخل السوري والعراقي التي لم تسمح باستمرار العمل داخلها.