عمون - محمد الخوالدة - انتقد رئيس فرع نقابة المعلمين في الكرك قايد اللصاصمة في بيان اصدره قرار مجلس النقابة بتعليق اضراب المعلمين الذي كان مقررا مع بدء العام الدراسي الجديد والذي كان يهدف للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب وظيفية للمعلمين، عازيا انتقاده لعدم الاستئناس برأي الفروع في قرار تعليق الاضراب من خلال اجتماع موسع قال انه تم التأكيد عليه سابقا وذلك للخروج بقرار جماعي موحد.

واشار اللصاصمه في بيانه الى ان النقابة سبق وشكلت لجنة لإدارة الاضراب اجتمعت لمرة واحدة كما قال رغم الحاجة، كما سبق واشعرت النقابة الى عقد المزيد من الاجتماعات لانضاج موقف يمثل راي الاغلبية، موضحا انه رفض فكرة تأجيل الاضراب عندما تم التواصل معه هاتفيا بهذا الشأن من قبل امين السر والناطق الإعلامي باسم النقابة.

واضاف ان كل ما نطمح اليه تحقيق مصلحة المعلم لا ان يتفرد مجلس النقابة بقرارات لا تمثل راي الاغلبية ما يعني تهميش الفروع.

وفي المقابل قال الناطق الاعلامي باسم النقابة احمد الحجايا ان بيان رئيس فرع النقابة في الكرك موقف شخصي لا يستأنس براي بقية اعضاء الفرع، مبينا ان الانسب وفق لوائح العمل المؤسسي ان يصار الى عقد لقاء لهيئة الفرع الادارية ومن ثم الخروج بقناعة يلتقي عليها الجميع ومن ثم اشعار النقابة بما تم التوافق عليه.

واضاف الحجايا ان النظام الداخلي للنقابة يخول مجلس النقابة اتخاذ اية قرارات يراها في مصلحة العمل دون التشاور مع الفروع، ورغم ذلك ولضيق الوقت الذي حال دون عقد اجتماع بين رؤساء الفروع ومجلس النقابة فقد تم الاتصال هاتفيا برؤساء الفروع لإشعارهم بقرار تعليق الاضراب فوافق عشرة فروع من اصل اثني عشر فرعا وامتناع فرع واحد عن الرد، اضافة للموقف الشخصي الرافض لقرار التأجيل من قبل رئيس فرع الكرك.