العطاءات أخت التنفيعات بالرضاعة
24-08-2017 03:51 PM
عمون - لقمان إسكندر - ملف الدجاج الفاسد، أخو التعيينات. والواسطات من بنات افكار تسعيرة المحروقات، والعطاءات اخت التنفيعات بالرضاعة. هنا علاقات مشبوهة، فيها الكل يخدع الكل. والشاهد دجاج وديكة.
إنه يشعر بالخديعة. القصة أبعد من صدمة. لقد ظن يوما بأنها مقدسة. فالحب اعمى. فكيف إذا كان عشّه المفترض الجميل.
هو دائما ما كان يرى ما لا يصدقه. ويسمع كلاما ويشاهد. ثم لا يصدقه، حتى إذا جاء من اقسم له انه شاهدهما يتقاسمان الخطيئة، رأى بأم رأسه.
كان فسادا. وكان إفسادا أيضا، أما هو فكان الأحمق.
في الخبر، نقلا عن مصادر وثيقة الصلة، كلام عن شحنة رذيلة تتمطى.
وفي الخبر، تفاصيل عن شحنة دجاج لا يفسد اصحابه ابدا.
وفي الخبر كذلك ما لا يقال. دجاجة بلا ريش وبعض من الديكة. والديكة فاسدون أيضا. دجاج بريش وهمي كأنه قوس قزح. والألوان تخدع كثيرا هذه الأيام.
جرت العادة ان تصدر رئاسة القفص قوانين وتشريعات، وجرت العادة أيضا وجود مجلس للدجاج. والدجاج يحنّ على فاسده أحيانا.
لرئاسة القفص منهجها في اطعام الدجاج. وفي اخفاء بعض من ألوان قوس قزح عن "الخُم".
والخم مصطلح شعبي لدجاج لا طائل منه. نعم يبيض. وصحيح ان لحمه يؤكل حتى العظم، لكنه دجاج خم.
والسعيدة من الدجاجات من تنجح في الخروج من القفص. فإذا ما خرجت كفّت عن أن تبيض، وتحولت الى ديك. فمن يبيض في العادة، فقط دجاج الخم.
لا شيء يحجب الرؤية. الجميع يرى الديكة تنشر خطاياها بالصوت والصورة امام الخم. دون سائل، وشيئا فشيئا صار كل ما تطلبه الدجاج ان يحجب الديكة رذيلتها عن عيون صيصان الخم، لكنهم لا يحجبونها. هذه هي قصة دجاج الخم الفاسد هو أيضا.