عمون - استذكر منتدون مساء امس الثلاثاء مناقب الراحل "مرضي عبدالله القطامين "بمناسبة اشهار مذكراته بكتاب عنوانه "بعض ما علق في الذاكرة" في المنتدى العربي.

وفي الندوة الاحتفالية التي أدارها المحامي فايز شخاترة وحضرها رئيس مجلس الاعيان الاسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابده والعين الدكتور عبدالله النسور ووزير العمل السابق نضال قطامين نجل المرحوم "مرضي القطامين"، قال الدكتور علي محافظة "هذه مذكرات مناضل أردني عصامي شق طريقه في الحياة المليئة بالمصاعب والعقبات، وساهم مساهمة فعالة في بناء قضايا وطنه، الصغير الاردن، مثلما كانت له رؤيته الثاقبة في معالجة قضايا وطنه الكبير الممتد من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي".

واستعرض محافظة حياة الراحل الحياتية منذ النشأة الاولى مبينا الصعوبة والتحديات والمتاعب والمنغصات التي واجهت الراحل خلال هذه المرحلة من طفولته وشبابه، وما كانت عليه حالة الريف الاردني من تخلف وفقر ومرض وافتقار الى الخدمات الاساسية لا سيما الخدمات التعليمية والصحية، وصولا الى التحاقه بالجامعة في القاهرة وتفاعله مع الحياة فيها.

وتحدث الدكتور محمد الحموري عن عدد من المواقف التي مر فيها مع الراحل القطامين، مستذكرا مآثره ومناقبه وساردا جزءا من سيرته معه، ومنوها بانتمائه القومي العروبي الاصيل.

واشار الى ان الكتاب الذي يقع في 392 صفحة موزعة على مقدمة و 15 فصلا نقلت الفصول الاربعة الاولى القارىء للعيش معه في أجواء الطفيلة الاجتماعية والاقتصادية.

بدوره نوه النائب السابق حازم العوران أحد طلاب المرحوم القطامين بحجم التأثير الذي انعكس على من تتلمذوا على يديه لاسيما ما يتعلق بقيم ومبادىء الوحدة الوطنية والقومية.

من جهتهم تحدث نجلا المرحوم وزير العمل السابق نضال قطامين والدكتور معن قطامين عن الجانب الانساني لوالدهما ودوره في تنشئتهما على المبادئ والقيم الوطنية والقومية ومكارم الأخلاق.

(بترا - ايمان المومني)