المواطن الحر، يفكر جلياً في الخدمة المثلى للوطن، ويقدم الأفكار النيرة، الإبداعية في التغيير والتطوير، وقد يسأل سائل، لِمَ هذا العناء؟!!، فغيرنا يفكر!!!، ولهذا الانهزامي، أقول ، أن الوطن للجميع، ويجب على كل أردني حر تقديم الأفضل لأردن العروبة.

الذي يدقق في خدمة نشميات الوطن للوطن، يجد أن الأردن يفتخر بنشميات الوطن، فقد تبوأ الكثير منهن المناصب المتقدمة في القضاء والإدارة والوزارات.

من هنا، استخلص تساؤلي!!!.

لِمَ لا نفتح المجال أمام نشميات الوطن، لتتبوأ إحداهن رئاسة الحكومة؟ فهي ستكون الأكفأ لذلك، وهذا رأي الكاتب الشخصي ، فقد أثبتت سيدات الأردن الجدارة أينما تواجدن.

وليست هذه الوظيفة حكرا على الرجال!!!، وقد كانت نتائج الحكومات المتتابعة.

فلنجد الفرصة لسيدات الوطن في ادارة شؤون البلاد، كيَدٍ يمنى للملك القائد المفدى، وأتوقع لتلك الحكومة، والتي ان شاء الله، أن تكون قريبة جداً، النجاح الباهر.

فلن تجد العنف الجامعي، والذي تطور الى المربين!!!، وبالسلاح!!، لن تجد الوساطة في التعيين ، لن تجد اي نوع من الفساد الذي قد اكل الدهر عليه وشرب، لن تجد الفقر والبطالة بين شباب الوطن!!!.

والتاريخ يثبت ذلك، وفي كثير من الدول، فالأردن، الشامخ بشموخ مليكه وشعبه، لأحوج الآن أن تتبوأ النشمية على رأس الهرم الرئاسي للحكومة، وصدقاً ، سيكون الأداء أروع، وأفضل، فهي تفعل أكثر مما تتكلم، تلتزم بالوقت ولديها الشمولية في الأداء، لا تغفل عن صغائر الأمور قبل كبائرها، لها مصداقية في القول والفعل، لها بُعد النظر في التخطيط، لها الصدق والأمانة والإخلاص في خدمة الوطن وقائده.

هذه فكرة، أقدمها لمولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، ولعل ظهورها قريباً، لخدمة الوطن وقائده بانتماء وولاء واخلاص.

حمى الله الاردن ومليكه وشعبه وسيداته وشبابه