حكاية الربيع العربي، حكاية أصبحت من الماضي،، صفق وهلل وطبل لها الناس، وأفرزت دمارا هائلا في المنطقة العربية ماتزال أثاره مستمرة حتى الآن:
- الربيع العربي كذبة كبرى انطلت على العرب ،، بل هي مؤامرة قذرة زلزلت المنطقة وجاءت بداعش والارهاب الذي يلبس لبوس الاسلام ؟؟؟
- المؤامرة مازالت مستمرة وتأخذ اشكالا مختلفة طائفية ومذهبية واقليمية وعرقية ،، كل المنظمات المسلحة في سوريا وليبيا والعراق واليمن وتونس، كلها ادوات المؤامرة واذرعها.
- حتى الجيوش النظامية انخرطت في المؤامرة ان كانت تدري او لا تدري هي تقتل الشعب بكافة الاسلحة بحجة محاربة الارهاب؟؟؟
- المؤامرة مستمرة في تقسيم الشعوب، والاراضي والدول، على أسس طائفية ومذهبية واقليمية.
- التدخل الدولي في المؤامرة واضح ،امريكا روسيا، فرنسا، بريطانيا، اسرائيل بالتعاون مع الدول العربية، عدم الاستقرار والفوضى الخلاقة هي المؤامرة أعدت منذ عشرة اعوام او قبل ذلك،، كوندليزا رايس،،بشّرت فيها اثناء حرب 2006 بين حزب الله واسرائيل.
- تفجير الدول من الداخل وتغيير حكامها بالقوة،، والفوضى،،وتم ذلك في تونس، ومصر وليبيا، وسوريا، وهو زرع عناصر عميلة في صفوف المتظاهرين واطلاق النار على القوات الحكومية وبدورها ترد القوات النظامية على مصدر النار ثم تعم الفوضى بدعم خارجي عسكري وسياسي واستخباري،، وهذا ما يحدث في كل دولة عربية شملها الربيع الدموي؟؟؟
- المؤامرة نجحت نجاحا باهرا،، في كل الدول التي دخلتها ، في ليبيا ومصر، وسوريا والعراق، واليمن، ولأننا عرب، ونفتقر للديمقراطية السياسية ،وبعض حكامنا يحكمون بالقبضة الحديدية الدكتاتورية في قمع الشعوب، واذلاله ،،من هنا نجحت المؤامرة في اختراقنا وقتلنا لبعضنا في حروب اهلية مستعرة لازلنا نعاني منها ولسنوات قادمة كثيرة؟؟
- بعض حكام الدول العربية هم سبب نجاح اية مؤامرة،، فالبيئة خصبة وقابلة للانفجار.
- ولعل الحديث عن ثورة شعبية ربيعية تعيد الكرامة والديمقراطية للمواطن العربي كان ضربا من الجنون،، وضحكا على الذقون، ، كل ذلك لإبعاد حل القضية الفلسطينية وتأجيل ذلك الى ما لانهاية،، فالمستفيد من هذه الاوضاع الكارثية هي الصهيونية واسرائيل والدول الاستعمارية التي لا تنهض وتنتشي اقتصادياتها ورفاه شعوبها ومصالحها الا على انقاض الاوطان والشعوب العربية.