نحو مستقبل افضل بعيداً عن هذه الافة التي تعد نموذجاً تدميرياً وليس حضارياً، نشكو من المرض وهو من ايدينا ونشكو من الفقر بسبب نقص اموال جيوبنا مدركين ان هذا الشيء هو من اوحى فينا، لنتكلم عما أدى الى اعاقة صحة الكثير من البشر التي كرمها الله عز وجل وخلقها بأسمى صورها عن سائر المخلوقات في الارض، اضع النقاط فوق الحروف لكي اتكلم عن هذه الافة المستهان بها من بعض الذين يسمون انفسهم بالعقلاء، عندما تنوي أن تضع سيجارة في فمك سوف تقوم أولاً بإخراجها من البكيت اذا لاحظت عبارة الارشاد والنصيحة المكتوبة على البكيت التدخين يسبب الامراض والموت المبكر ،هذه بحد ذاتها كفيلة بتركه واعادة صحتك كما كانت ومعالجة فقرك كيف؟

عندما تشتري بكيت الدخان بتكرار مرتين في اليوم وسعر البكيت الواحد حسب مزاج الشخص من ناحية نوعه الذي يكمل في سعره فمثالاً على بعض معظم الأسعار تقريباً البكيت الواحد دينار ونصف، لو قمنا بعملية حسابية بسيطة بتكرار البكيت مرتين في اليوم دينار ونصف + دينار ونصف = ثلاثة دنانير اذن ثلاثة دنانير *ثلاثون يوماً يعني شهر يساوي تسعون دينار ....... هذا المبلغ بقيمة تسعين دينارا كفيل بسداد فاتورة الكهرباء والمياه، نشكو من فقرنا والعيب فينا من عقولنا التي لا تدرك نعمة الله عز وجل، وهذا العبء يعد من العلاقات الطردية التي تربط ما بين التدخين والفقر فكلما زاد المدخن من عدد بكيتات الدخان كلما زاد فقره.

ابراهيم سيف الدين محمد الحوري

ibrahim.saif.alhawari