facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خوري لـ عمون: مصلحة بلدي فوق كل اعتبار

صورة ارشيفية للوفد الاردني الذي زار الاسد قبل سنوات
صورة ارشيفية للوفد الاردني الذي زار الاسد قبل سنوات
20-08-2017 05:48 PM

عمون - بعث النائب طارق خوري رسالة الى الزميل لقمان اسكندر من عمون يقول فيها انه لن يخفي موقفه السياسي ولكنه يجد مصلحة الأردن كما يراها فوق كل اعتبار، مبينا ان له موقفا ايجابيا من الرئيس السوري بشار الاسد وقد يكون هذا الموقف لدى جميع الوفود التي زارت سوريا والاسد.

وطالب النائب خوري احترام موقفه السياسي من منطلق الرأي والرأي الآخر.

وتاليا نص الرسالة:

السيد لقمان اسكندر

قد يكون لي موقف إيجابي من الرئيس بشار الأسد بعكس حضرتك، علينا ان نحترم ذلك من باب الرأي والرأي الآخر وقد تكون جميع الوفود التي زارت سوريا والرئيس الأسد تندرج في إطار الموقف السياسي لكل شخص أو مجموعة زارت دمشق والتقت الرئيس.

ما اسعى له اخي الكريم ومنذ عام وبناء على قراءة سياسية ومعلومات إلى ما ستؤول له الحالة في سوريا وجدت نفسي معني وبدرجة كبيرة في مصلحة الأردن الذي كان وما زال اكبر المتضررين من القضية السورية ولذلك عبرت وطالبت من باب المسؤولية الوطنية وحسب رأيي ضرورة الاستفادة القصوى من اي انفراج يسهم بوقف نزيف الأردن اقتصاديا والتقطت في أكثر من مرة ما يختزن قلوب صانعي القرار الاردني (رئيس الوزراء، رئيس هيئة الأركان، العديد من الوزراء واهمهم وزير الخارجية ووزير الاعلام) واعتقد بتوجيهات عليا تعبيرا عن الرغبة بتحقيق المصلحة الأردنية التي تكمن بانتهاء الأزمة في سوريا وفتح الحدود لاستئناف التبادل التجاري بين البلدين والاستفادة القصوى من عملية مرور الشاحنات عبر الأراضي الأردنية والمساهمة بإعادة الاعمار والتي ستشغل اهم القطاعات الاقتصادية على الاطلاق وهو قطاع الإنشاءات والذي تعطل بشكل كبير مما أحدث خلل كبير في واقع الاقتصاد الأردني ولتحقيق ذلك فانه يجب أن يكون هناك فعل سياسي نيابي وحكومي وشعبي وانني استغرب استهجانك وتأليبك ضد المبادرة التي اطلقتها والذي لا يعبر عن سلوك ينسجم إطلاقا مع المنطق بل انها تأتي لدغدغت العواطف، بالإضافة الى أن سوريا كانت مقبرة للإرهابيين وبداية نهايتهم والذي نرى أفعالهم المرفوضة في كل مكان بدون أهداف سياسية سوى الاساءة للإسلام وللعمل الفدائي في فلسطين إذ أنهم يستخدمون نفس الاسلوب ليلصقوا تهمة الارهاب بالعمل الفدائي ضد الاحتلال الصهيوني.

فضلاً عن أن سوريا وعلى الدوام وفي ظل الأنظمة التي حكمتها وتحت الاحتلال الفرنسي كانت هي عمقنا الاستراتيجي وبعيداً عن الحب والكره المنطق الناقص الذي يحكمنا في هذه الأيام فأن سوريا الحالية هي عمقنا الاستراتيجي بكل ما تعنيه الكلمة وليس الكيان الصهيوني الذي لا يتحدث احد عن مريديه ومحبيه.

كما يقدر لسوريا عالياً انها الحضن الدافئ للمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية ضد الكيان الصهيوني وهذا لا يحتاج إلى برهان والادلة كثيرة بدءً من الثورة الفلسطينية المعاصرة إلى حماس والجهاد وباقي فصائل المقاومة .

لن اخفي موقفي ولكن مصلحة بلدي كما اراها فوق كل اعتبار

النائب طارق سامي خوري

وتاليا رابط المادة التي نشرت في عمون بعنوان: هل سيشارك طارق خوري في الوفد الذي يعده لزيارة الأسد؟





  • 1 طلال الخطاطبة 20-08-2017 | 06:21 PM

    رغم أنني لا أحب هذا الرجل لعدة أسباب الا انني أتفق معه بخصوص مصلحة البلد. طبعا ربما رأى مصلحة البلد من خلال مصلحته الشخصية والبزنس ولا ضرر في ذلك إن كان هذا سيصب في مصلحة البلد. أنا مع أي توجهه يضمن عودة الهدوء لسوريا وشعبها مما سينعكس إيجابيا بالهدوء على حدودنا الشمالية.


لا يمكن اضافة تعليق جديد