لماذا تفضل الشركات المحلية العمالة الوافدة ؟
20-08-2017 02:40 PM
عمون - عبد الله مسمار - اظهر اعلان طلب موظفين لأحد المطاعم المحلية بشروطه معاناة الشركات الأردنية مع الموظفين الاردنيين والتي لا يواجهونها مع العمالة الوافدة.
وابدى صاحب الاعلان في بداية اعلانه ندما على قرار كان قد اتخذه سابقا باقتصار العمالة لديه على الأردنيين واصفا قراره بالمبدأ الخائب، مشيرا الى اصراره على مصيبته بتوظيف الأردنيين وانما ضمن شروط خاصة.
وتضمن الاعلان 10 شروط لمن يرغب بالتقدم للوظائف المطلوبة تدل على معاناة صاحب العمل مع تجارب سابقة له مع موظفين اردنيين تم تعيينهم، كانت على النحو التالي:
- أن يكون واثقاً متأكدا بأنه يريد أن يعمل وان يكون استشار العشيرة او عقد استفتاء في الحي لهذه الغاية، اشارة منه الى ان الموظف الأردني يتأثر بكلام من هم حوله ويتخذ قراره بترك العمل بناء على حديثهم.
- ألا يرسل الينا واسطات سيعمل على تسويد وجوهها لاحقا، قاصدا بهذا الشرط ان الأردني بعد ان يتم توظيفه بواسطة يعتمد عليها فلا يعمل بالشكل المطلوب.
- ألا يكون ممن يحسن (السلبطة) على أمه أو أبيه أو أخته الموظفة للحصول على مصروفه، اشارة منه الى ان من يعتمد على السلبطة لا يقبل بالعمل فهو لا يدر له دخلا كما السلبطة.
- ألا يكون مرتبطا بأصدقاء يحبون الصاجيات والنزول الى عيون الماء الساخن أو يحبون التنزه في الكارفور ومكة مول أو الصرمحة على الكورنيشات في وقت الظهيرة، قاصدا ان الموظف الأردني يسعى الى الاجازات والمغادرات لقضاء هذه المشاوير والتفكير بها أكثر من تفكيره بإنجاز عمله.
- ألَّا يكون عاشقا مدنفاً، حيث ينشغل الموظف الأردني عن عشيقته بالعمل، الأمر الذي لا يتناسب مع عمله، او يخشى ان تراه عشيقته صدفة يعمل لدى مطعم الأمر الذي لا يتناسب مع مكانته الاجتماعية فيسقط من عينها.
- أن يكون مقتصدا في تداول مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتطلب طبيعة العمل اطفاء الهاتف النقال وقد لا يتناسب هذا الشرط مع متابعي الفيسبوك.
- ألا يكون لديه صديقٌ من عائلة مترفة، اشارة الى ان الموظف الأردني يصبح يكتفي بمرافقة صديقه الذي لا يعمل ويكتفي به عن العمل ومشاغله.
- ألَّا يكون (دلوعاً للبابا أو الماما) أو ممن ينادونه (بالبطل والشيخ والباشا أو كايدهم أو مخرعهم أو ممن يحصلون يوميا على أكثر من ألف (منور) عند تغييره لصورته الشخصية على فيس بوك، قاصدا ان مثل هذا الموظف يرغب بعمل لا يتعب من خلاله، وان يستمتع بعبارات الاطراء والدلع.
- أن يكون متأكدا من حاجته للعمل، وأن العمل ضروري لاستمرار الحياة وبناء المستقبل، فلا يجعل من أهله فقراء معدمين خلال المقابلة الشخصية، اشارة منه الى ان الموظف الأردني عند اجراء المقابلة يظهر ان الحاجة المادية الملحة هي التي تدفعه للعمل.
- ان يحسن القراءة والكتابة، ويزيد عمره على 18 عاما.
وذكر صاحب العمل في نهاية الاعلان موقفا حصل معه خلال توظيفه أحد الشباب الاردنيين وبعد ان توسط له والده أكثر من مرة وخلال أقل من شهر من بدء العمل، قرر تركه بحجة أنه وحيد أبيه وانه سيعمل في البيت بإشراف والده الذي حضر لأخذ راتب ابنه وأكد ما قاله.
وتاليا نص الاعلان: