"الامانة" أسلمت .. وشوام العاصمة حائرون من أين تؤكل عمان؟
19-08-2017 05:54 PM
عمون -لقمان إسكندر -شوام عمان "زعلانين" من إخفاقهم بالانتخابات البلدية واللامركزية. استياء تضاعف عندما أُضيف هذا الإخفاق مع اخفاقهم السابق في الانتخابات النيابية. فماذا فعلوا؟
الرجال يعدّون الدقائق في انتظار ما تسفر عنه قرارات الحكومة وتعييناتها في مجلس الامانة. والعين على المقعد الأعظم، "عمدة عمّان".
الساعات القليلة القادمة تحسم بورصة الاسماء للعمدة. الشوام يشعرون بأن عليهم الحصول على هذا الكرسي كجائزة ترضية لإخفاقهم النيابي والبلدي، واللامركزي، لكن لا شيء مؤكد، خاصة وأن بورصة الاسماء تحوي اسماء سمان.
لهذا، "الشُغل" نهار اليوم وليله، حام، لعل "شوام عمان" يفوزون برأس عمّان، خاصة مع التعيينات التي ستجريها الدولة والمتوقعة غدا مع قرار تعيين الأمين. لكنهم ما زالوا حائرين، من أي زاوية يؤكل كتف الأمانة؟
في الخبر، وفق ما حصلت عليه عمون من معلومات، فإن اجتماعا يجري الترتيب له لبحث أسباب هذه الإخفاقات، والتي يجريها المحامي أسامة البيطار مع مجموعة من الشباب الناشطين في جمعية الفيحاء.
في السابق كانت الامور واضحة لشوام عمان. اليوم تاهوا كما غيرهم في الاصطفافات والانقسامات، وفي اللارؤية، وفي الكثير من المعطيات والمعطيات المضادة.
نكهة الانتخابات السابقة، والشغل السياسي عليها على يد تيار الاسلام السياسي، خلط الامور، فقد أسلمت الأمانة، او تكاد.
في الانتخابات النيابية السابقة ترشح من شوام عمان مروان سلطان والمحامي اسامة البيطار. وفشلا. وها هم نظراء شوام النيابية يخفقون أيضا في البلدية واللامركزية.
هذا يعني أن قاعدتهم الانتخابية لم تتمكن من النهوض بمرشحيهم او انهم لم ينجحوا في الاعداد. والاعداد امام منافسة الاخوان المسلمين ذو شجون وفنون، لا ترقى اليها ادوات من داخل الصندوق.