قرية حور هي قرية صغيره عدد سكانها ما يقارب 6000 نسمة السكان المتواجدين فيها من عشيرة الحوري ويقطنها ايضا بعض من العشائر وهي بني صخر والشرعة والعنبر والدحادحه السبب الرئيسي لتسمية هذه القرية بهذا الاسم هو البطن التي تعود اليه العشيرة وهي الحوارات ، الحوري فرع من آل الحوارات تتصف هذه القرية بطيبة سكانها علماً بأن سكانها جميعهم 90% يعملون في الأجهزة الأمنية و10% في المؤسسات الحكومية، وآل الحوارات الأكثرية متواجدون في محافظة البلقاء والسلط وعشيرة الحوري المتواجدة في قرية حور هي سبعة فروع وهي الحامد والحماد والمحميد والحميدان والبخيت والمفضي والحسن، ومع همسات المساء وضوء القمر المشع قد كان لنا شرف اللقاء مع رجل من الرجال الشهام ليتحدث عن تاريخ حور العريق الشيخ سلامة خميس بخيت الحوري ابو رافت ويعد من وجهاء قرية حور ليعطينا ايجازاً واضحاً، وكان رده وهو مبتسم ان عشيرة الحوري بفروعها نحن اولاد عم من جد واحد وديارنا عامرة بطيب معشرنا الطيب وصيتنا من صيت حامد وبخيت ومفضي وحماد وحميدان وحسن ومفضي وبقية العشائر التي تقطن هذه القرية الشامخة بعلو جبالها هم اقرباؤنا واخوتنا، ويعد الشيخ سلامة خميس بخيت الحوري من مربي الاجيال الذين سطروا بطبشور الحائط اجيال الأجيال، منهم من يعمل الان في قطاع وزارة التربية والتعليم ومنهم من يعمل في الأجهزة الأمنية ومنهم من يعمل في القطاع الخاص الخ........وكما هو حال مسيرته التاريخية و العطائية، يحسب نفسه فرداً من ابناء هذه العشيرة الذي دائماً ينادي بوحدتها ونبذ الفرقة والخلافات فكان دائماً ومازال يمثل الوسط المعتدل وعلى خط واحد يتصل بكافة الفروع من هذه العشيرة الأبية والعشائر الاخرى الذين يقاسمونه الفرح والحزن
منهياً حديثه: عشيرتنا واحدة في ظل قيادة حكيمة واحدة مفادها انها من سلالة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام نقف وراءها مرفوعي الهامات لنبني مستقبلا واعدا في ظلها ، حيث هذه العشيرة قد ترعرعت مع العصور وتاريخها ذو رونق عال و يقتدى بها كل فرع من فروعها وتعد درعاً وطنياً وانتماؤنا هاشمي.