ورقة وقلم و .. بقلاوةسمير عطا الله
19-08-2017 02:48 AM
أعدتُ في الأسابيع الماضية قراءة ما تيسّر من النصوص المتعلقة بثورة 23 يوليو لمناسبة مرور 65 عاماً على قيامها. وأقصد «بالنصوص» كل ما هو شبه رسمي من وثائق ومذكرات، وليس ما كُتب من تحاليل وروايات وحملات متعاكسة. وخلاصة القراءات أن 23 يوليو، مثل كل ثورة في التاريخ، بدأت في مكان وانتهت في آخر. ومنذ اللحظة الأولى بدأت بالتباين في الرؤية بين الضباط الأحرار. وفي المرحلة الأولى نرى عبد الناصر في صف واحد مع يوسف صديق وخالد محيي الدين في الإصرار على الديمقراطية، وإلغاء السجن السياسي، وعدم التعرض لأملاك الناس. ومن ثم نرى صدِيق مبعداً ومعتقلاً. وفي بدايات الثورة نرى أحمد أبو الفتح صديقاً لعبد الناصر. بل إن اجتماعات الضباط الأحرار تُعقد قبل الثورة في مكتبه في رئاسة تحرير «المصري»، جريدة «الوفد». ومن ثم نرى حرباً أعلنت على أسرة أبو الفتح وعلى «الوفد». ونرى في البداية جناحاً من الضباط الأحرار يرفض التعرض لـ«الوفد» وإرث سعد زغلول ورجال الاستقلال، لكن جناحاً آخر يصر على العكس وإلغاء الجميع ومحاكمتهم، بمن فيهم مصطفى النحاس باشا. غير أن عدداً من أعضاء مجلس الثورة هددوا بالاستقالة إذا ما تم التعرض لخلف سعد زغلول. أو «سعد» كما كان يسمي المصريون «أباهم». |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة