بات محللون في حيرة من نتيجة الانتخابات البلدية واللامركزية في الاردن ،،
والاخيرة اي اللامركزية ، جديدة تجري لاول مرة، بمثابة مجالس استشارية للمحافظات ، في اطار تجربة جديدة في ادارة شؤون الحكم المحلي، ،
وقد انصبت التحليلات على مجريات ما جرى سيما تدني نسب الاقتراع ، وكذلك تولي الاخوان المسلمين رئاسة اوعمدة عدة بلديات مهمة منها الزرقاء ؛ وهي المدينة الاكبر بعد العاصمة الاردنية ، وتشكل ثقلا سكانيا كبيرا بعد العاصمة عمان وكذلك تمثل تنوع في طبيعة المجتمع وشرائحه ، فضلا عن حصولهم على نحو 25 مقعدا في عضوية البلديات واللامركزية ،،
وقد ظهرت تساؤلات كثيرة في اوساط المحللين كان منها، هل ما جرى ؛
1- تحول استراتيجي جديد في العلاقة مع الاخوان وذلك على ضوء اجراءات التضييق الاخيرة في السنوات الماضية قبل هذه الانتخابات...؟
2 - تكتيك مرحلي اقتضته الظروف..؟
3 - امتداد لعلاقة قديمة جديدة عادت من جديد..؟
4 - رسالة للخارج والداخل حول طبيعة العلاقة المستقبلية مع الاخوان..؟
5 - ام عجز في احتواء شعبية الاخوان والحيلول دون نجاحهم..؟
6- ام تخبط و تقديرات حكومية خاطئة وغير مقصودة على هذا النحو...؟
7 - ام هناك دوافع واسباب اخرى ما زالت طي الكتمان ..؟
بالطبع هناك تركيز شديد على هذا الملف وجدلية مستمرة في المنطقة حول الاخوان المسلمين ، حدا اعتبر البعض الاخوان المسلمون تنظيمات ارهابية وتم اصدار تشريعات بهذا الخصوص فيما يعتبرها اخرون تنظيم معتدل يمكن اشراكه ومحاورته ،،
وعلى ضوء ذلك ستظهر هذه التحليلات بشكل اوسع واكثر تركيزا وربما في المستقبل القريب ، لتفصح اكثر عن ما هية هذه الاسباب التي اقتضت هذا التحول المفاجئ..