facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القوات الروسية ترسخ نفوذها على الحدود السورية – الأردنية بأكثر من 1000 عسكري


15-08-2017 07:02 PM

عمون- باشرت حكومة موسكو في تثبيت وجودها العسكري في مناطق «تخفيف التصعيد» وخاصة على الحدود السورية – الأردنية جنوب سوريا، حيث نشرت مئات الجنود ومراكز الشرطة العسكرية في مدن وبلدات محافظة درعا، واقامت قاعدتين عسكريتين في كل من الصنمين وموثبين شمال درعا، إضافة إلى رفع علمها على مطار الثعلة الواقع شرقي المدينة، والمتاخم لمحافظة السويداء، والذي يبعد حوالي 55 كيلومترًا عن الحدود السورية مع الجولان المحتل.
عمد عناصر الشرطة الروسية الموجودون على نقاط التفتيش المنتشرة على الحدود الفاصلة ما بين مناطق سيطرة النظام وفصائل المعارضة في درعا، على توزيع مناشير ورقية على السكان ممن يضطرون للمرور عبر الحواجز الفاصلة بين الطرفين، لتعريف الأهالي بمهام هذه القوات وتبديد مخاوف الأهالي تجاه «الاحتلال الروسي» لأرضهم.
وقال الناشط الإعلامي محمود الحوراني في اتصال مع «القدس العربي» ان أهالي بلدة القنية بريف درعا، تناقلوا مناشير ورقية وزعتها الشرطة العسكرية الروسية المتواجدة على حاجز البلدة، وسلموها للمدنيين العابرين إلى مناطق النظام، وحسب المناشير فإنها مقدمة من قيادة المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا لتنفيذ مهام قوى مراقبة خفض التصعيد، في العمل على وقف الأعمال القتالية، ومراقبة نظام وقف الأعمال القتالية، ومنع دخول وخروج الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية والمواد المتفجرة من وإلى مناطق خفض التصعيد، وتهيئة الأجواء لإجراء المحادثات بين ممثلي المعارضة والنظام السوري، ومراقبة النشاطات الحربية لجميع الأطراف، والتعاون مع السلطات المحلية للحفاظ على القانون والنظام.
وذكرت قيادة المركز الروسي للمصالحة أنه سيتم تنفيذ المهام الخاصة بمناطق خفض التصعيد بواسطة إقامة معابر للمراقبة والتفتيش وتسيير دوريات مراقبة، وذلك بناء على قرار مجلس الأمن «2254» لعام 2015 واجتماع آستانا في 4 أيار/مايو 2017، بهدف وقف الأعمال القتالية وتقديم المعونة الإنسانية لسكان مناطق خفض التصعيد وتهيئة الظروف لتقديم المساعدات الطبية للسكان وإعادة البنية التحتية وفي الدرجة الأولى شبكات المياه والكهرباء والهاتف وتهيئة الظروف لعودة المهجرين بشكل طوعي وآمن وتهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ المصالحات والوطنية والتسوية السياسية كما وصفوها وفقاً للمصدر.
تتوزع الشرطة العسكرية الروسية على عدد كبير من مواقع النظام العسكرية المنتشرة جنوب سوريا، وفقاً لاتفاق انبثق عن سلسلة اجتماعات ضمت مسؤولين روساً وأميركيين وإسرائيليين وأردنيين، اهملت بطريقة أو بأخرى مطالب إسرائيل في تولي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ونشر قواتها في المنطقة، دون أي تواجد للروس في درعا الجارة القريبة من الجولان المحتل، مع اخذ بعين الاعتبار ان الاتفاق ابعد حكومة طهران وميليشياتها الطائفية وربيبها «حزب الله» عشرات الكيلومترات عن الجولان المحتل مراعاة لأمن إسرائيل.
واكد الصحافي السوري «عبد الحي الأحمد» من محافظة درعا لـ «القدس العربي» ان عدد عناصر الشرطة العسكرية الروسية يتجاوز الألف عنصر في مناطق الجنوب كافة، وتتوزع الشرطة على النقاط الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة، في كل من بلدة القنية ومدينة إزرع والصنمين وخربة غزالة وفي حي السحاي المتاخم لحي المنشية في مدينة درعا، وقد أنشأت قاعدة عسكرية لها بالقرب من بلدة موثبين بعد انسحاب آليات عسكرية وثقيلة وجنود للنظام السوري باتجاه دمشق.
وتتمركز الشرطة الروسية بدءاً من حاجز برد المجاور لمدينة بصرى الشام أقصى شرق محافظة درعا على الحدود الادارية مع محافظة السويداء وصولاً لحدود منطقة اللجاة بسبع نقاط عسكرية مركزها مطار الثعلة العسكري.
كما يوجد مركز مراقبة وتجمع للقوات الروسية في بلدة موثبين في مركز السياقة في حين انتشروا كنقاط تفتيش في مدينة ازرع ومدينة درعا وعلى حاجز بلدة القنية شمال درعا، وانتشروا كذلك الامر على الحواجز الحدودية مع المناطق المحررة في محافظة القنيطرة.
وكانت القوات الروسية قد رفعت علمها فوق أحد مباني مطار الثعلة العسكري شرق السويداء، نهاية الشهر الفائت، بالتزامن مع نشر شرطتها العسكرية في ريف السويداء الغربي والشمالي الغربي والجنوبي الغربي، المتاخم لمناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في ريف درعا.
وقال الناشط الإعلامي «ريان المعروفي» من محافظة السويداء في تصريح خاص لـ «القدس العربي» انه وبعد تثبيت نقطة تفتيش روسية في قرية «برد» بريف السويداء الجنوبي الغربي والمتاخمة لمدينة بصرى الشام، نشرت القوات الروسية جنودها على الحاجز الغربي لمطار «خلخلة» العسكري الواقع شمال المحافظة والمتاخم لمنطقة اللجاة، إضافة لوصول قوات روسية إلى الفوج 404 التابع لقوات النظام والواقع قرب بلدة «نجران» في ريف السويداء الغربي والمتاخم لمنطقة اللجاة وريف درعا الشرقي.
من جهة أخرى اعتبرت الجبهة الجنوبية في ميثاق الشرف الذي أصدرته قبل أيام، موضوع المصالحات من أخطر المواضيع التي يلعب نظام الأسد على وترها، معتبرة كل شخص يسعى وراء المصالحات أو يروج لها هو عدو وعميل وسيتعامل معه على هذا الأساس فيما أكدت الجنوبية الاتفاق سينظم العلاقة ويحدد معالم المرحلة المقبلة، حيث ركز على «مناطق تجميد القتال والهدن ما هي إلا خطوة في طريق الحل السياسي الذي لن نقبل إلا أن تكون نهايته هي رحيل الأسد وزمرته، وبداية لمرحلةٍ جديدة في تاريخ سوريا».
وأضاف الميثاق: الروس هم ضامنون للنظام لإيقافه هو وحلفائه عن الإجرام والانتهاكات الإنسانية بحق الشعب السوري ريثما نصل لحل سياسي، ولم يكونوا قط أصدقاءً للشعب السوري، لذلك نعتبر أي تعامل مباشر من أي فصيل أو كيان أو هيئة مع روسيا خارج المرجعيات الثورية وبمعزل عن حلفائنا الضامنين هو خروج عن المصلحة العامة وخيانة لدماء الشهداء، ونحذر أهلنا في سوريا من أصحاب الفكر المتطرف ومن التنظيمات الظلامية التي تحاول نشر سمومها في سوريا قاطبة ونناشد أهلنا أن يجنبوا أبناءهم هذا الفكر الدخيل على ثورتنا الذي يعتمد في بعض أفكاره على تجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم وتغييب عقولهم واستغلالهم لتنفيذ مخططاته وأهدافه».
كما حذر الميثاق فصائل المعارضة من بيع السلاح «سلاحنا وجد لحماية ثورتنا ومبادئها ورد الظلم عن أهلنا في سوريا» لذلك حذرت الجبهة الجنوبية كافة التشكيلات العسكرية الثورية أو أفرادها من المتاجرة به وبيعه لجهات غير معلومة قد تكون مدعومة من مليشيات النظام والتنظيمات المتطرفة، وحماية المدنيين والممتلكات العامة مسؤولية ويجب وضع خطة أمنيه لحفظ الأمن والأمان في هذه المرحلة للحماية من المفخخات والاغتيالات والسرقات وغيرها.
وختمت الجبهة ميثاقها بتأكيد على وحدة الأراضي السورية مشيرةً إلى أن مصطلحات الشمال والجنوب ما هي إلا اتجاهات جغرافية، معتبرةً دخول أي قوات اجنبية إلى سوريا احتلالاً واعتداءً وذلك بعدما أباح نظام بشار الأسد الكثير من الأراضي للروس والميليشيات التي تدعمها إيران بهدف حمايته وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، حسب الميثاق.

القدس العربي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :