عمون - تمكن عدد من الشابات والشباب من تحدي البطالة بإسقاط ثقافة العيب من مفاهيمهم والبحث عن مسارات عمل جديدة بعيدة عن تخصصاتهم الدراسية.

العشرينية زينة التي تحمل درجة البكالوريوس في الادارة تحدت ثقافة العيب والبطالة واتجهت نحو المعرض التشغيلي الاول في لواء الرصيفة لبحث عن عمل ريثما تجد عملا يتناسب مع تخصصها لتعمل هناك عاملة انتاج.

وحثت زينة الشباب والشابات على عدم الارتهان للبطالة , بل السعي لطلب الرزق اينما كان ومزاولة اي مهنة تعود عليهم بالنفع والكسب الحلال مهما كانت بسيطة.

وفي معهد تدريب مهني عدد من الشباب رفضوا انتظار الوظيفة ليتمكنوا من خلال الانضمام الى المعهد للحصول على دورات مهنية مختلفة تمكنهم من دخول سوق العمل, رافضين ثقافة العيب والعمل في المكاتب وانتظار الوظائف في القطاع العام,

شباب بعمر الورود جاءوا من مختلف محافظات الشمال لتعلم المهن الحرفية والتقنية وتغلبوا على عقدة المعوقات، والتحقوا بالتعليم المهني لانهم "رغبوا في هذا المجال، ولم يجدو انفسهم في التخصصات الاكاديمية". ويرغبون بتعلم المهن لغايات اقامة مشاريع صغيرة خاصة بهم تدر عليهم ربحا حلالا, او الالتحاق في القطاع الخاص حيث من الممكن استيعابهم خاصة في القطاع الصناعي الذي يعتمد على الايدي العاملة الماهرة والمنتجة.

المهندس عمر عبد الرحيم وزميلة نزار ابو الرب يحملان الشهادة الجامعية في الهندسة الميكانيكية, وتقدموا للعمل في عدد من الشركات والقطاع العام ايضا, ولم يتوانوا ابدا عن تطوير انفسهم من خلال التحاقهم بدورات متخصصة في مجال تشغيل وحدات الطاقة الشمسية - وحسبهم – ان هذه الدورات ستعمل على رفع مستواهم العلمي وستساهم في زيادة مخزونهم في مسار غير تخصصهم , آملين ان يتمكنوا من الحصول على مزيد من الدورات مستقبلا لضمان سهولة دخولهم الى سوق العمل.

شهد عبدالله مهندسة ميكانيك في برنامج تدريبي نظمه القطاع الخاص في مجال تطوير وتعزيز مهارات الشباب الشخصية والعملية وتنميتها , وزيادة فرصهم في المنافسة في سوق العمل الاردني, وهو برنامج موجه الى ابناء لواء ناعور, ويعكس اهتمام القطاع الخاص بالمجتمع المحلي .

شهد اصرت على اهمية التمكين والتدريب باعتباره وسيلة هامة وفعالة لتحقيق الأهداف , لإكسابهم مهارات , تؤهلهم لدخول سوق العمل , وإعطاءهم الفرصة لتحسين مستوى حياتهم,