وجود مسدس في المنزل يرفع إحتمالية قتل الذكور 41% والإناث 272%
13-08-2017 01:52 PM
"تضامن" تدعو في يوم الشباب العالمي الى وقف ومنع العنف ضد الشابات
وجود بندقية أو مسدس في المنزل ترفع إحتمالية قتل الذكور 41% والإناث 272%
تضامن : الشابات يصنعن السلام إذا تمتعن بحياة آمنة وخالية من العنف والتمييز...فالسلام يبدأ من الداخل
عمون - إحتفل العالم السبت الموافق 12/8/2017 بيوم الشباب العالمي الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر / كانون أول من عام 1999 بموجب قرارها رقم 54/120 ، وقد خصص إحتفال هذا العام لموضوع "سلام من صنع الشباب".
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني 'تضامن' الى تأكيد الأمم المتحدة على الإعتراف الأممي بأهمية إدماج الشباب لبناء السلام وإستدامته، حيث قالت :" ومنذ اعتماد مجلس الأمن قرار رقم 2250 في عام 2015 وهناك اعتراف متزايد بأن إدماج الشباب في جدول أعمال السلام والأمن وفي المجتمع على نطاق أوسع هو عنصر أساسي في بناء السلام واستدامته . ويؤكد قرار آخر لمجلس الأمن S / ريس / 2282 (2016) على الدور الهام الذي يمكن أن يؤديه الشباب في ردع الصراعات وحلها، وهم عناصر أساسية في ضمان نجاح جهود حفظ السلام وبناء السلام على حد سواء. ويخصص يوم الشباب الدولي لعام 2017 للاحتفال بمساهمات الشباب في منع الصراعات والتحول فضلاً عن الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام."
وأضافت :"وقد التزمت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة، وأكدت أن "التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها بدون السلام والأمن". ويهدف الهدف 16 إلى ضمان اتخاذ قرارات مستجيبة وشاملة وتشاركية وتمثيلية على جميع المستويات. كما يشجع برنامج العمل العالمي للشباب، الذي يوفر إطاراً للسياسة العامة ومبادئ توجيهية عملية لتحسين حالة الشباب، "تشجيع المشاركة النشطة للشباب في صون السلم والأمن".
وتشير "تضامن" الى أن الشابات تحديداً يمكنهن المساهمة في صنع السلام وإستدامته في حال تمتعهن بحياة آمنة وخالية من العنف والتمييز داخل منازلهن. إن جرائم قتل النساء تشكل أخطر وآخر حلقة من سلسلة حلقات العنف المتواصلة ضدهن، وهذه الجرائم نتيجة حتمية لتبعات وآثار مختلف أشكال العنف الممارس ضدهن.
وتؤكد الأرقام العالمية على حقيقة إستمرار وزيادة العنف الأسري المرتكب ضد النساء والفتيات، ويشجع على إرتكابها إنتشار الأسلحة الخفيفة في المنازل، فوجود بندقية واحدة (أو مسدس) في المنزل يزيد من إحتمالية قتل أحد أفراد الأسرة بنسبة 41% بالنسبة للذكور و 272% بالنسبة للإناث.
المنازل مسرحاً لجرائم القتل الأسرية
إرتفع عدد ضحايا جرائم القتل الأسرية من النساء والأطفال ليصل الى 18 ضحية خلال النصف الأول من عام 2017 ، من بينهم 12 امرأة و 6 أطفال بالإضافة الى وقوع عدد من ضحايا الشروع بالقتل نساءاً وأطفالاً. وتأسف جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" وتندد بهذه الجرائم بشدة، وتطالب بالتحرك العاجل وعلى كافة المستويات لمنعها أو الحد منها. فيما قتلت 15 إمرأة خلال النصف الأول من عام 2016، وفقاً لما رصدته "تضامن" من خلال متابعتها لوسائل الإعلام المختلفة.