عمون - أكدت جلسة حوارية ان انطلاق فن السخرية السياسية في الاردن وتوسيع أدواته دليل واضح على المدى المتقدم الذي وصلت اليه المسيرة الديمقراطية في الاردن بفضل رعاية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحرص على تقدم مسيرة الاصلاح في كل المجالات.

واستعرض المشاركون في الجلسة الحوارية التي نظمها مركز امداد للإعلام بالشراكة مع مؤسسة كونراد اديناور الالمانية والجمعية الاردنية للعلوم السياسية وفندق ريجنسي بالاس، اليوم السبت، بعنوان "السخرية السياسية في الاردن"، نشأة هذا الفن وبعض الاسماء البارزة التي اسهمت بتطوره.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور نبيل الشريف ان الهدف من هذه الجلسة هو محاولة فهم الظروف التي ادت الى انبثاق السخرية السياسية باعتبارها اداة من أدوات النقد السياسي السلمي ووسيلة ناجعة للتعبير عن الرأي.

وفي نهاية الجلسة التي شارك فيها الباحثون: الدكتور رامي الحباشنة والدكتور عصام ملكاوي ونزيه أبو نضال ولارا العتوم، تم تكريم عدد من الفنانين الساخرين، منهم: الفنانين حسن سبايلة ورانيا اسماعيل "زعل وخضرة" والكاتب يوسف غيشان ورسام الكاريكاتير عمر العبداللات.