كما تَعَوّد شباب الوطن من الأب الحاني الملك القائد عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، في مشاركته فرسان التغيير فرحتهم بالنجاح، فإنه لم ينس أن يبارك لهم نجاحهم في الثانوية العامة، وهذه لفتة ملكية سامية من جلالته قد أدخلت السرور لكل طالب وطالبة من أبنائه شباب الوطن، كيف لا؟!!، وهو ملك قد مَلَكَ قلوب شعبه وشبابه.

وما هذه المشاركة من جلالته لأبنائه الطلبة في نجاحهم، إلا تعزيزا وتقديرا واحتراما من أبٍ حانٍ لأبنائه، فهم بذلك قد بدأوا انطلاقة لإبداعاتهم وابتكاراتهم في طريق التميز والإبداع والريادة لخدمة الوطن العزيز، الأردن الغالي، بهمة وعزم ونشاط، لذا فإن شباب الوطن، سيبذلون كل جهد وعزم لتحقيق الرؤى الملكية السامية في شباب الوطن، وتميزهم وإبداعهم.

ولن تقف مشاركة جلالته لأبنائه الناجحين في امتحان الثانوية العامة عند هذه المشاركة، وإنما ستكون مشاركته لهم ، كما عوّدهم بتكريم الطلبة المتفوقين منهم، ليكون دافعاً لهم دائماً للتفوق والتميز والإبداع في النجاح، لخلق جيل مبدع، رائد في مجالات العمل المختلفة، من أجل رفعة الوطن، وتقدمه ونهضته، لجعل الأردن أنموذجاً يُحتذى به، بين دول العالم، لخلق جيل مبتكر، منتج، منتم لوطنه، الأردن العزيز، يتخطى الصعاب، بكل ثقة بالنفس ، جيل قادر على التغيير، يُقدِّم الأداء الأمثل في خدمة الوطن، فهم اليوم عماد الوطن، وبناة الغَدِ المشرق، مستقبل الأمة.

من هنا، فإنني ككاتب هذه السطور، أهنئ شباب الوطن بالمليك المفدى، وأهنئهم بالرعاية الملكية السامية من لدنه، وبالثقة الملكية السامية من أب حانٍ عليهم.

وأوصيهم، أن يكونوا جند الوطن وأبي الحسين المخلصين الأوفياء للأردن ومليكه، في أي موقع يشغله كل شاب وشابة منهم لبناء الأردن الأقوى دائماً، أردن ابي الحسين المفدى . فهذه فرصتكم، لخدمة الوطن وقائده، لمستقبل زاهر بكم.