هكذا خاطب سيد الرجال أبا الحُسَيْن المستقبل والأردنين عندما قال (‏ولدي الحسين، كم أنا فخور بك اليوم وأنت تتم هذه المرحلة الهامة في حياتك، وتمضي بثقة في خدمة الأردن الغالي).

نعم مرحلة هامة إنتهت لتمضي بقوة الإيمان لبداية رحلة عظيمة، اليوم نعيش مع الفرحة في عيون مليكنا تملأ فضاء الدنيا أملاً فذاك ولي العهد يخطو على نهج الملوك بثقة لخدمة أردننا .

الحُسَيْن والفخر ...
كلنا شوق لرؤية سمو ولي العهد ....
كيف سيكون تواجده معنا ؟
متى سنزرع معه بذور الحياة وننمى الأمل ؟
أين سيتجه في خطوته القادمة؟
لماذا يجب ان نستعد للمرحلة القادمة ؟

الحُسَيْن وبداية رحلة الثقة ...

نعم كلنا نتطلع لإجابة ...
إن المشهد الأردني الجميل إنما يجسد نموذج العائلة الأصيلة في جذورها ،العميق تراثها والعظيم شأنها، هكذا رباناالمغفورله جلالة الملك الحسين بن طلال ، وهكذا أكدها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وبثقة مع سمو ولي العهد الحُسين .

هذا المشهد يؤكد تواجده معنا فهو الجندي والمواطن والأمير والشاب وهو الأبن والبار والمغامر والشجاع وهو المستقبل المنظور للاردن والشباب .
نعم بذور الأمل... لها.. أمل... في يد الحسين فتراب الاردن يحبنا ونحبه وسماء الوطن تَحّن وكل نباتنا مثمر.
إلى الأردن وجهتنا وإلى العالم سنثبت قدرتنا أن الإنسان ثروتنا .

الحُسَيْن والإستعداد ...

لأننا نستحق الحُسَيْن ويستحقنا ، لأن الأردن عاش بسمو يستمد من عبق التاريخ والحاضر روح المستقبل ، لأننا بينا معا إسطورة شعب تحدي الصعاب .
هكذا أراد الله لنا أن نكون رمزا ًوفعلاً وقولاً للأخلاق والعروبية ، حماة الديار، القدس تاجنا والإسلام روحنا، السلام والمحبة رسالتنا ، نحن المرابطون في آخر الزمان دعاة العدل والأمان.
سلاحنا العلم الإيمان ، يجب علينا الإستعداد لنصُد َ كل الهجمات التترية، ونحارب فقر العقول وضِعافَ النفوس .

الحُسَيْن وخدمة الأردن الغالي....
عهداً ياشباب الأردن ، وعداً وقسم ، أملاً وقيم، عزماً للمضى معاً هذا ما يريد سيد البلاد مليكنا المفدي ان يسمعه ويراه ، هذا ما سيساعدنا مع الحُسَيْن ان يحقق للأردن رؤياه ، حمى الله الأردن وعاش الشعب والقائد ومبارك لنا تخريج الحُسَيْن .
ودمتم فخراً ...ثقةً .. وخدمة ً للأردن.

د .ثابت النابلسي