ينحدر معالي السيد مازن القاضي من أسرة عريقة، وقبيلة لها كل الحب والاحترام والتقدير، يعرفها القاصي والداني، وتخدم الوطن والمواطن من كل حدب وصوب، انتماؤها مطلق للأردن العزيز كما هو ولاؤها المطلق للعرش الهاشمي المفدى.
تقلد معالي الفريق الركن مازن القاضي عدة مناصب هامة في خدمة الوطن، فكان آخرها وزيراً للداخلية ومن ثم نائباً في مجلس النواب، وكان قبل ذلك خادماً للوطن من خلال موقعه كمدير للأمن العام ، ومن قبل ذلك خدم الوطن في ادارة مكافحة المخدرات وكذلك البحث الجنائي، وقد حصل على عدة أوسمة وطنية تليق بهامته الشامخة بالعطاء للوطن وشعبه ومليكه.
عندما تتعمق في رجالات الوطن، وعطائهم، فإنك تتذكر الفريق مازن القاضي، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على أن للوطن قامات شامخة بشموخ الوطن العزيز، فهو قدم للوطن والمواطن والملك القائد أفضل الخِدْمات من خلال المواقع التي عمل فيها، وترك بصمة في أي موقع تواجد فيه.
من هنا، أهنئ الوطن وشعبه ومليكه، بهذه القامة الشامخة الفذة، النبيلة ، المخلصة ، الأمينة، في خدمتها للوطن وشعبه وقائده.
فتحية إكبار وتقدير واحترام، أقدمها لمعالي السيد مازن القاضي، القامة والهامة الشامخة.
فأدامك الله وأدام إبداعك وانتماءك في خدمة الأردن العزيز، تحت ظل قائد المسيرة، الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.