تشرفت ليلة امس بحضور حفل العشاء الذي اقامه الصديق الغالي امين خاكي في منزله على شرف سيادة الشريف علي بن الحسين بن علي وعائلته الذين استطاعوا ان ينجوا من الهجوم الهمجي الذي اودى بحياة العائلة المالكة في بغداد، ليكونوا بذلك الناجين الوحيدين من بغداد ابان تلك الهجمة حيث ان الناجي الآخر سمو الامير رعد بن زيد كان خارج البلاد آنذاك.

وتناول العشاء مواضيع عديدة سياسية واجتماعية وزخما فكريا واسعا تواجد بفعل الشخصيات البارزة العراقية في الأردن التي حضرت العشاء منها سعادة الاخ صخر دودين.

اكتب هنا لأقول انني حقاً انبهرت بحجم المعلومات التاريخية والسياسية التي اثرانا بها سيادة الشريف علي والدقة التي يمتلكها بالمعلومة ولمست في حديثه واجاباته للأسئلة المطروحة، عقلانية واتزان بإبداء الرأي وما يكنه من احترام ومحبه لكل مكونات المجتمع العراقي حيث انه كان من الواضح بانه وخلال الفترات الصعبة التي مرت به العراق ودعوات الطائفية والعنف لم يتأثر بها وسما بفكره ليكون كما اعتدنا من الهواشم دوماً قادةً للأمة.