* الكلالدة: في حال حدوث مشاكل ستعلق الانتخابات في أي دائرة

* الكلالدة: 2109 مرشحين سيفوزون بمجالس البلديات و380 بمجالس المحافظات

عمون - رصد - أكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة أن الهيئة عملت على التعريف بقانون اللامركزية وطريقة الانتخاب لمجالس المحافظات ضمن عدة حملات اقامتها وتوزيع البروشورات من خلال حملة طرق الابواب، معتقدا ان الهدف تحقق بنسبة 85%، مؤكدا ان النزاهة والحياد والامانة تشكل الهاجس الاول للهيئة في الانتخابات القادمة.

وقال الكلالدة خلال لقاء مع برنامج نبض البلد والذي يبث عبر فضائية رؤيا ويقدمه الزميل محمد الخالدي إن عدد من يحق لهم الانتخاب في البلدية واللامركزية يزيد عن 4 مليون ناخب، فيما يبلغ عدد المترشحين 6955 مرشح، رفض منها 83 وانسحب 240 مرشحا ومرشحة، وثلاث وافتهم المنية.

وأكد أن 64 امرأة فازت بالتزكية، و22 مجلس محلي كاملة فازت بالتزكية، الأمر الذي قد يؤثر على أعداد المشاركين في العملية الانتخابية.

ودعا الكلالدة، المواطنين للتأكد من مناطق سكنهم المسجلة لدى دائرة الاحوال المدنية حتى يتسنى لهم الانتخاب فيها، مؤكدا أن الانتخاب ستجري لكل حسب منطقة سكنه الموثقة.

وأكد الكلالدة أن أي بطاقة هوية مدنية "ذكية أو عادية" ستكون معتمدة وبالتالي سيتم اعتماد العنوان الموثق فيها للناخب وفق ذلك.

وأوضح أن جميع المجالس البلدية والمحافظات ستضم نساء وفي حال لم تفز أي نساء في بعضها سيتم تعيينها.

وقال "مجلس المحافظة قد يكون بكامله من النساء لكن من المستحيل أن تكون هناك مجالس رجال كاملة".

وبين ان عدد من سيفوزون بانتخابات المجالس المحلية والبلدية والمحافظات نحو 2500 مرشح، من بينهم 2109 لمجالس البلديات والمحلية، إضافة لنحو 380 مرشحا سيفوزون بانتخابات مجالس المحافظات.

واشار الى ان عملية الفرز ستحتاج إلى يوم بحسب التقديرات الأولية، مؤكدا أن الصندوق الذي يتم فتحه لبدء الفرز لن يتم إغلاقه بعد ذلك.

وعن حماية الانتخابات وعدم تكرار ما حدث في الانتخابات البرلمانية السابقة من سرقة للصناديق قال الكلالدة إن حماية العملية الانتخابية تتم بتكامل مع الأجهزة الأمنية، وتحديد الأماكن الساخنة، موضحا ان أكثر ما يهم الهيئة هو حياة المواطن.

وأضاف، "في حال حدوث مشاكل ستعلق الانتخابات في أي دائرة انتخابية، لحين عودة الهدوء إليها والتمكن من إجراء الانتخابات دون مشاكل، مشيرا الى وجود نحو 5 الاف مراقب على العملية الانتخابية.

وجدد تأكيده على أن صندوق البادية الوسطى الذي تم تداوله يوم إجراء الانتخابات النيابية "فارغ"، ولا يزال موجودا وبإمكان الجميع مشاهدته.