عمون - تعاني حمامات عفرا من تدني مستوى النظافة وقلة الخدمات الصحية بالرغم من افتتاحها في مطلع الشهر الماضي أمام السياحة المحلية والأجنبية بشكل جزئي بعد استكمال المرحلة الاولى من مشروع التطوير والتأهيل لمجرى وادي عفرا في الطفيلة.

واشتكى مواطنون من قلة الخدمات الصحية وتدني مستوى النظافة في الموقع واهمال الادارة، الامر الذي ادى الى تلوث مياه الينبوع وتغير لونه بسبب النفايات الملقاة فيه، مع العلم أن الموقع السياحي يعتمد على مياه الينابيع الساخنة المنتشرة فيه، وتتلقى الادارة دينار واحد قيمة تذكرة الدخول.

وبدوره أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه ألقى باللوم على الزوار في عدم الإلتزام بقواعد النظافة العامة وأن ادارة الموقع على حد تعبيره "مش ملحقين".

وقال قموه لـ عمون إنه تم طرح عطاء استثمار للموقع، وأن الوزارة صرفت ما يقارب الـ 3 مليون دينار اردني لتطوير البنى التحتية للموقع، مؤكدا انه سيشهد حركة سياحية عالية خلال الفترة القادمة.

ومن جهتها صرحت مديرة الموقع خلود الجرابعة أنه عند افتتاح الموقع وجد نفايات في المكان حيث اكتشفوا أن الناس كانوا يدخلون الموقع وهو مغلق.

واضافت انها تقوم بجولات تفقدية لأن الموقع معروض للإستثمار وعلى حد تعبيرها "حمامات عفرا ليست كومة نفايات" وأنه لابد من وجود نفايات بسبب ضغط الزوار في العطل والتصرفات المسيئة التي يقومون بها.

ويذكر أن حمامات عفرا هي حمامات مياه معدنية تقع على بعد 26 كيلومتراً شمالي مدينة الطفيلة جنوب الأردن وتنطلق المياه الحارة من أكثر من 15 مصدراً أو ينبوعاً، تتراوح حرارتها في المتوسط ما بين 45 - 48 ºم.