توجه لإطلاق أول شبكة لأتباع الأديان والثقافات
06-08-2017 03:54 PM
عمون- كشف الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن معمر، عن توجه المركز لإطلاق أول شبكة لأتباع الأديان والثقافات في العالم العربي، بهدف تعزيز الروابط الإنسانية المشتركة.
وقال وفقاً للبيان الصادر عن المركز، اليوم الأحد، إن المركز يخطط لعقد مؤتمر رفيع المستوى في العام المقبل لإطلاق الشبكة، التي ستكون المنصة الحوارية الأولى من نوعها في العالم العربي بين المسلمين والمسيحيين.
جاء ذلك، خلال مشاركة المركز في القمة الدولية الثلاثين للأديان التي عقدت بمدينة كيوتو اليابانية بعنوان "الاجتماع العالمي للحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام".
وأكد ابن معمر في كلمة ألقاها بعنوان "دور القيادات والمؤسسات الدينية في مساندة صانعي السياسات لمكافحة التطرف والإرهاب"، أن القيادات والمؤسسات الدينية، يمتلكون قوة هائلة للوصول إلى حلول حقيقية لاستدامة السلام والتسامح والاعتدال وتعزيز التعايش.
وأوضح أن الحوار والتفاهم هما الميدانان المناسبان لبناء جسور من المعرفة والثقة بين أتباع الأديان والثقافات، لمساندة جهود مكافحة التطرّف والكراهية، مؤكداً على ضرورة دعم الأفراد والمؤسسات والقيادات الدينية للمساهمة في جهود التصدي للتطرف والكراهية.
كما أوضح ان نحو 230 من الأفراد والمؤسسات الدينية من أكثر من 70 بلداً شاركوا في إعداد الخطة، التي تجمع بين الأفراد والقيادات الدينية والمؤسسات وصناع القرار السياسي لمكافحة التطرف والكراهية عبر مسارات متنوعة.
وشدد ابن معمر على أهمية إشراك المؤسسات الدينية والقيادات الدينية في الحوار حول القضايا العالمية لمساندة صناع القرار السياسي لإيجاد حلول مستدامة لما تواجه المجتمعات الإنسانية من الصراعات وعنف وكراهية.
كما أكد ان الشبكة ستكون المنصة الحوارية الأولى من نوعها في العالم العربي بين المسلمين والمسيحيين، لافتاً إلى أن جميع برامج المركز ومشاريعه هدفها ترسيخ التعايش وبناء السلام وتعزيز المواطنة المشتركة مما يحقق الأمن والاستقرار لمختلف الأمم والشعوب في العالم. (بترا)