facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




موسم الهجرة الى "العدو" .. هل ستدق عمّان ابواب طهران أيضا؟


05-08-2017 06:51 PM

عمون -لقمان إسكندر -ليست وحدها الرياض من تشعر بالرغبة في الاقتراب من طهران. اليوم وبعد معارك دبلوماسية بدت وكأنها طاحنة تشعر طهران بالنشوة بأن طريقها نحو السعودية بات سالكا.

استدارة مفاجئة اتخذتها العربية السعودية نحو محاولة تلطيف الأجواء مع إيران، لكن لماذا؟ لست هنا في معرض الاجابة عن هذا السؤال المفتوح على أكثر من اشارة.

أكثر من مشهد يمكن الإشارة إليه يعبر عن رغبة العاصمتين في فتح صفحة جديدة مع بعضهما. آخرها غزل حسن نصر الله بالكويت، وقبله العناق الحار بين وزير خارجية السعودية ونظيره الايراني.

الغزل متبادل.. ولا يعوزه قراءة بالفنجان.

قليلة هي المرات التي كال فيها حزب الله أو قياداته المديح بحق واحدة من دول الخليج. مساء الجمعة كان أحد هذه المرات عندما تحدث أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

لقد وصل الأمر بنصر الله ان قال في سياق نفيه وجود خلايا أو أفراد أو تشكيلات في الكويت، إن "الرهان كبير على حكمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في معالجة هذا الملف".

تاريخيا، كانت الكويت أول دول الخليج التي اكتوت بنار حزب الله تحديدا. لكن هذا لا يهم، فكلمات نصر الله "اللطيفة" بحق الكويت وقيادتها يبدو انها تجد آذانا خليجية صاغية.

ما يهم ان جملة من الملاحظات التي تبدو معها الأمور أن قرار إيرانيا اتخذ للاستجابة لمحاولة الرياض ترطيب العلاقة معها.

ليس صدفة عناق وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

وليس صدفة أن تحط طائرة مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، والمقيم غالبا في طهران، لتحط رحالها في الرياض، ثم يجد ترحيبا واسعا هناك.

عندما علّق المختصون على المشهد قالوا إن الرياض تخطئ وهي تضع لو بيضة واحدة من بيضها في سلة الصدر، ذلك أنه "قلّاب"، ولا يمكن الرهان عليه، وأن عليها – أي الرياض - أن تضع بعضا من بيضها في سلّة إياد علاوي، كونه الأكثر اتزانا والاقرب إلها رؤية.

هذا صحيح لو أن الهدف السعودي هو محاولة الالتفاف على السيطرة الإيرانية في العراق أو منافسة ايران في بغداد. لكن ما تبدو عليه الأمور - وفق المعطيات المتوفرة - هو أن ما تريده الرياض في الحقيقة هي إيران نفسها.

وليس صدفة أيضا الاستقبال الرسمي المهيب الذي حظيت به أول مجموعة من الحجاج الإيرانيين عند وصولهم إلى مطار المدينة المنورة، التي كان في استقبالها نائب وزير الحج السعودي، محمد بن صالح البيجاوي، نفسه.

هنا يبدو المشهد رائقا لطهران. فكل "محاور" المنطقة اليوم تطلب ودّها.

اردنيا، السؤال يبدو وجيها الان: هل ستدق عمّان ابواب طهران أيضا؟ ازعم ان عمان وهي ترسم خطتها لا ترسمها بأقلام الاخرين، سواء ارادوا الصدام ام الغزل.





  • 1 معاهم معاهم عليهم عليهم 05-08-2017 | 07:53 PM

    اشي مهم كثير يعني

  • 2 الرواشدة 06-08-2017 | 09:14 AM

    لاتزعم لأننا دائما نسير في ظل الآخرين بدعوى أنهم أصحاب جميل


لا يمكن اضافة تعليق جديد