عمون - إسلام العثامنة - في الخامس عشر من آب الجاري يتوجه الأردنيون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات في كافة اقطار المملكة، وكعادة الانتخابات وكل انتخابات يعيش الشارع الأردني الأجواء الانتخابية بكافة تفاصيلها من صور مرشحين منصوبة في زاوية وتجمعات شبابية -حد المراهقة- على كراسي بلاستيكية في الكثير من المقرات الانتخابية.

بعيداً عن المرشحين المبتسمين حالياً-، وبتجنب الإعلام المروج لفكرة "العرس الانتخابي"، اقتربنا من رأي الشعب الأردني والمواطن الذي هو اساس العملية وماهية الفكرة التي كُوِّنت على مر سنوات "الأعراس الانتخابية" التي عاصرها اما مُنتخِباً او مؤازراً او مستمتعاً بيوم العطلة القومي.

عمون رصدت تعليقات عدد من المواطنين على منشور الزميل الصحفي محمد العويمر على الفيسبوك الذي كتب فيه "بكلمة واحدة
ماذا تعني لك الانتخابات ؟؟؟؟".

وتفاوتت الآراء بين من يراها فتنة، وآخرون عطلة، وعدد لا تعني له الا مسرحية على شاكلة مسرحيات التلفزيون الأردني صباحية العيد...

فقد كتب معلقون بأنها اثارة للفتنة وذلك لتغطية اخطاء فعلتها وتفعلها الحكومات. اذ علق نشأت المجالي انها "اثارة الفتنة لتغطية اخطاء فعلتها وتفعلها الحكومات" وقد جاءت تعليقات عدد من المعلقين على ذات الشاكلة في انها فتنة، اذ كتب يوسف العبيسات بأنها "فتنة"، وعلق وليد التميمي بأنها "زرع الفتن" وكتب فراس الحنيطي ايضاً انها "فتنة" كما شاركه الرأي اسماعيل داوود العشوش الذي اشار الى انها ايضاً "لهو وزعل بين الناس".

معلقون رأوا انها ليست الا مسرحية او لعبة، فقد كتب محمد راجي العبويني بأنها "الهاء للناس" وهاني الغيث وصفها بـ "لعبة قذرة"، ابو عبد الله يحيى كتب في تعليقه "مهزلة من سلسلة مهازل عالمنا العربي"، جمال الدويري علق بكلمة واحدة "مسرحية" واحمد الخطيب كتب: "ملهاة".

في حين رأى الكثيرون ان يوم الانتخابات لا يعني شيئاً الا فرصة لكسب يوم عطلة، اذ علق رائد حماد عويدات بأنها "عطلة رسمية في ظل الموجود" ،ومحمد الأمير وصفه بـ يوم وبعدِّي، اخرون وجدوا انها لا تعني شيئاً وذلك في تعليقاتهم التي حملت كلمتين "لا شيء" مثل كفى العمري وابراهيم حماد الطراونة، ومنذر عبدالله الحسنات، وباسم العلي ابو معاذ، وعامر الشواهين.