بينما ينهمك نواب بالمباطحات واخرون يعترضون على ازالة القانون 308 المُهين بحق المرأة الأردنية.. والحكومة تلبث في سباتها العميق، يعيش الأردنيون حالةً من الغضب يصاحبها فقدان الأمل برجالات الدولة، الملك تلمس ذلك فهو الأقرب دوماً من الحكومة الى مشاعر ابناء وطنه وطالب رجالات الدولة بتحمل المسؤولية.

في هذه الحالة التي يعيشها ابناء الوطن يأتيك خبر يشعل شمعة الأمل في قلبك الأردني، وهو أحد ابناء الوطن الذين اغتربوا واسسوا نفسهم وجعلوا من شخوصهم كيانات في بلاد الغربة، لكن.. لم ينسوا ثرى اوطانهم، وهنا اتحدث عن قنصل الأردن الفخري زيد نفاع، حقيقةً لا اعرف ولم التقي بالرجل لكن تابعت جهوده كمواطن يقرأ اخبار الصباح مع فُنجان القهوة، ولاحظت جهوده الواضحة لإعطاء ابناء الوطن فرصة.. فرصةً للتعلم ولتجربة في احدى الدول الأوروبية هنغاريا، فقد قدم المهندس بجهوده وعلاقاته 400 بعثة دراسية لطلبة اردنيين، يملكون طاقات لكن تعاقب عليهم "رجالات دولة" هبطوهاـ اليوم يحصلون على فرصة وعلى تجربة.

ببساطة نحن بحاجة الى المزيد من امثال نفاع، رجال يحبون الوطن بخدمتهم بإعطاء الأمل لأبنائه.. لا أولئك المباطحون للأصوات او المختفون تكبراً.. شكراً سعادة زيد نفاع.