facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما بعد الملقي .. بيادق مرة أخرى؟


04-08-2017 09:06 PM

عمون– لقمان إسكندر-الوزراء يخشون الحديث بالسياسة. ويكتفون بإدارة الملفات المنوطة إليهم، بمهنة موظف كبير.

هذا مضمون ما طرحه أمين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق، وهو يسأل "فيما إذا كانت مرحلة ما بعد رئيس الوزراء هاني الملقي ستعيدنا للبيادق أم لاستعادة الدولة برجالاتها الوطنيين".

وقال د. الشناق في منشور له وزعه على عدد من الاعلاميين أن "السؤال الملكي عن غياب السياسيين والمسؤولين في أزمة رأي عام أردني عاشها الوطن، مُقلق من القائد، ويتطلب الصراحة في النُصح".


وأضاف، "سؤال رأس الدولة تزامن مع غضب شعبي رفضا للأداء الحكومي والفشل الرسمي الذريع"، لافتا الى ان "هذا الاداء وضع البلاد لعدة أيام في حالة الدولة الغائبة"، على حد وصفه.

ونوه إلى "صمت الحكومة وأجهزتها وإعلامها، في هذه المرحلة"، مشيرا الى ان "بيادق الدولة بلحمها وعظمها تحولت الى متفرجة".

وقال: "أحداث عادية يمكن أن تمر بها أي بلد، فتضع المجتمع برمته في أزمة مع دولته، فهل يعُقل ذلك؟، لافتا الى "أن ما جرى في أحداث السفارة وضع الأردن أمام إذلال ومسّ كرامة أمام رعونة وعربدة نتنياهو ليزداد المشهد الأردني احتقاناً وتفجراً".

وأضاف "هذه الحالة وضعت النظام السياسي برمته في مواجهة الرأي العام"، مشيرا في المقابل الى "حادثة الكرك"، وما وصفها بـ "مهزلة الأداء الحكومي والمراهقة في الأداء مع الرأي العام" على حد ما قال.

وطرح امين عام الحزب الوطني الدستوري عدة اسئلة في ختام منشوره منها: "لماذا استنزاف رصيد الحكم بمسؤول فاشل في وزارته أو موقع المسؤولية؟ ولمصلحة من؟ ومن أوصل الوطنيين الأردنيين في علاقتهم بالدولة لوضع سيخ شاور لم يتبق منه إلا الحديد وعلى الحديدة..".

وتابع قائلا: "ولماذا الاستهداف المستمر لرجالات الوطن، وهم سوطه وصوته الذين ما خذلوا الوطن والعرش بدمائهم وأرواحهم لحظة في تاريخهم؟ ومن الجهة الخفية التي تقف خلف انتاج بيادق وصور متحركة على حساب الوطن والدولة والعرش؟".

وقال: إن "المؤشرات تتحدث عن تغيّر حكومي، فهل سيكون تغيير أسماء لبيادق جديدة، أم تغيير بالمنهج باستعادة الدولة عبر رجالاتها الوطنيين، وباستعادة ثقة الأردنيين بحكومة تعمل في خدمتهم وتحفظ كرامتهم وكرامة وطنهم، وتكون سنداً وعوناً لقائد الوطن جلالة الملك وبوصلة نجاة الوطن وسعي دؤوب في نهضته، أم اننا سنشهد حكومة جديدة تُثقل كاهل الوطن والنظام، وتُرهق الشعب حد التعب الذي نخشى منه؟





  • لا يوجد تعليقات

لا يمكن اضافة تعليق جديد