عمون - وظّف الرئيس التنفيذي لشركة "فايسبوك" مارك زوكربيرغ رئيس الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون جول بيننسون، مما ادى الى انتشار بعض من الشائعات بأنّه قد يتطلع إلى مستقبل ما في السياسة، وفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل".


يدير بيننسون شركة "Benenson Strategy Group" ويعمل مع كبار الديموقراطيين، بما في ذلك كلينتون والرئيس باراك أوباما.

وتضيف خطوة زوكربيرغ المزيد من التكهنات عن ميله نحو عالم السياسة، بحيث أظهر استطلاع للرأي أجري اخيراً، أنّ زوكربيرغ قد يتعادل مع ترامب إذا شارك في الانتخابات عام 2020.

وبينما لم يحدّد دور بيننسون الجديد بعد، إلّا أنّ صحيفة "Politico" ذكرت أنّه قد يجري أبحاثاً للمنظمات غير التجارية في مجال وسائل الإعلام الاجتماعية.

وتقتضي مهمة المؤسسة "بتفعيل القدرات البشرية وتعزيز المساواة "، وينطبق ذلك على السياسيين. ففي بداية السنة، وظّف زوكربيرغ وزوجته بيسكيلا تشان، مدير حملة أوباما لعام 2008 ديفيد بلوف كرئيس لجهود السياسات والمناصرة في أعمال زوكربيرغ الخيرية. كما اختارا إيمي دودلي التي عملت مع سيناتور فيرجينيا تيم كاين كمستشارة للاتصالات، لتكون عضواً في مجلس إدارة المؤسسة.

وعقب جولة زوكربيرغ الواسعة النطاق في الولايات المتحدة، كشف استطلاع للرأي أنّه سيتنافس مع ترامب في الانتخابات النيابية. فأظهرت البيانات الصادرة عن مجموعة اقتراع السياسة العامة في ولاية نورث كارولينا، أنّ 40 % من الناخبين يقترعون لزوكربيرغ كديموقراطي و40 % يؤيدون ترامب.

النهار