عمون- نظمت جمعية الصريح للفكر والثقافة امس الاربعاء، بالتعاون مع المجلس العربي للأدباء والمثقفين والشعراء، ندوة حوارية بعنوان: المركز القانوني الدولي الراهن للقدس العربية.

وعرض استاذ الاعلام والقانون في جامعة فيلادلفيا الدكتور ماجد الزبيدي لواقع مدينة القدس وما تعرضت له منذ عهد الدولة العثمانية مرورا بفترة الانتداب البريطاني على فلسطين.

ولفت الى قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 181 لعام 1947 والذي اوصى بتدويل مدينة القدس ووضعها تحت الوصاية الدولية، مبينا ان حالة الضعف العربي انعكست على الموقف الدولي من حل مسألة القدس.

واعتبر الزبيدي ان انهيار انظمة عربية رافقت حالة الضعف العربي ساهمت بانفراد سلطات الاحتلال باجراءات لتغيير الواقع الديمغرافي في القدس حتى وصل عدد المستوطنين اليهود فيها الى 300 الف مستوطن، الى جانب اتباع سياسة هدم المنازل العربية ورفع رسوم الانشاءات على العرب وسحب هويات المقدسيين وتهجيرهم.

واشاد بالمواقف الشجاعة لاهل القدس على مر التاريخ التي اثبتت ان إرادة المقاومة لديهم انتصرت على سياسة التهويد والحصار، مؤكدا ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية ساهمت في افشال المخططات الصهيونية وعززت من ثقة المقدسيين بانفسهم.

واشار عضو الجمعية يوسف عيادات الى مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة في الدفاع عن فلسطين والمقدسات في كل المحافل، ووقوفه الى جانب اهل القدس في دفاعهم عن المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

ولفت الدكتور محمود الشياب والدكتور عيسى الشهابات الى ان الاردن؛ قيادة وحكومة وشعبا، على مر التاريخ كانوا أول المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني على ارضه وترابه.

ودعا رئيس منتدى الحداثة محمود العلاونة الى نشر الوعي القانوني والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي تؤكد الحقوق العربية فيها. (بترا)