عمون -سبوتنيك -سلم المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الخميس، الرئيس الإيراني، حسن روحاني، رسالة حكم تنصيبه رئيسا للبلاد لفترة جديدة. وفقا لما أفاد به مراسل سبوتنيك.

كما أفاد مراسلنا، أن مراسم التنصيب جرت وسط حضور عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين والسفراء الأجانب، وكبار قادة الجيش والمرشحين السابقين للرئاسة.

ودعا الرئيس الإيراني، إلى العمل على تقوية النظام الدفاعي للبلاد ومواجهة العقوبات، لافتاً أنّ من حق جميع الإيرانيين المشاركة في إدارة البلاد وقال : "يجب العمل على تقوية نظامنا الدفاعي ومواجهة العقوبات".

وأشار روحاني، إلى أنّه "من حق جميع الأقوام والأطياف الإيرانية المشاركة في إدارة البلاد"، مضيفاً أنّ "حرية الحصول على المعلومات والتعبير عن الرأي والنقاش والحوار هي حقوق للشعب".

وأكّد الرئيس الإيراني، أنّ "الاتفاق النووي اثبت النوايا الحسنة لإيران تجاه دول العالم".

ومن جانبه دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، أثناء مراسم التنصيب، إلى الاهتمام بشكل خاص بالأوضاع الاقتصادية والعلاقات مع الدول الأخرى، معربا عن أمله بأن يعمل الرئيس الجديد وفريقه على إسعاد المواطنين " أتمنى من الرئيس المنتخب والفريق المرافق له في هذه الدورة الرئاسية أن يعملوا بجد لسعادة الشعب الإيراني"

وأضاف خامنئي، أن " أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها هي الأوضاع الاقتصادية والعلاقات مع الدول الأخرى".

ونوه المرشد الأعلى، بضرورة التيقظ لأن " الأعداء يضعون الخطط ويجب أن نظل يقظين والمسؤولون في البلاد يعرفون كيف يقفون في وجه هذه المخططات ونحن لا نخشى أعدائنا"، مؤكدا أن بلاده لن تستسلم "للأعداء"، وأن إمكانياتها " أكبر بكثير من الماضي".

وفاز روحاني بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 23.5 مليون صوت، من أصل 41.2 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 19 أيار/مايو الماضي، بنسبة 57 بالمائة متفوقاً على أقرب منافسيه رجل الدين إبراهيم رئيسي الذي حصل على 15.7 مليون صوت بنسبة 38.5 بالمائة، وبفارق شاسع عن المرشحين الآخرين مصطفى مير سليم 1.1 بالمائة، ومصطفى هاشم طبا، الذي حصل على نصف بالمائة.

ومن المقرر أن يؤدي الرئيس روحاني القسم يوم السبت المقبل، بمشاركة كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين الإيرانيين ورؤساء ثماني دول و19 رئيس برلمان من مختلف دول العالم إلى جانب 92 وفدا دوليا رفيعا.