المومني: خطة قانونية للتعامل مع قضية السفارة
02-08-2017 07:53 PM
* المومني: نحن والفلسطينيون رأس حربة في الدفاع عن الاقصى
*المومني: استطاعت الدولة استعادة الثقة بالعملية الانتخابية
*المومني: رئيس وزراء اسرائيل يعمل ضد مصلحة بلاده بتحقيق القبول في الشرق الاوسط.
*المومني: مؤشرات اقتصادية ايجابية وليس فقط مالية.
الاصلاح السياسي يسير بخطى ثابته بعد تعديلات القوانين والانتخابات ومن ثم الانتخابات القادمة.
عمون - رصد - أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني اليوم الاربعاء، ان قوة الجبهة الداخلية من اهم عوامل قوة الدولة الأردنية، اذ التماسك والوقوف الى جانب بعضنا البعض من اهم العوامل الذي يشيد بها جلالة الملك وتؤهلنا لمواجهة التحديات.
وقال المومني خلال استضافته في برنامج الأردن هذا المساء والذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل حازم الرحاحلة، إن الملك بث رسالة مهمة في الايجابية من خلال تأكيده على السير بالاتجاه الصحيح رغم كثرة التحديات الامنية والاقتصادية.
واضاف ان الجو السلبي يعطي رسالة للمواطن بأن الدنيا "خربانة" وهو امر غير صحيح، فهناك دوما جزء ممتلئ من الكأس، داعيا الى النظر للجزء الايجابي بمقدار النظر للجزء السلبي.
وأكد المومني ان هناك درجة عالية من التنسيق بين الأردن والسلطة الفلسطينية للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الفلسطينية، مشيرا الى ان الاردن والشعب الفلسطيني رأس حربة دوما في الدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات والاراضي الفلسطينية.
وبين المومني ان الاردن يرفض بشكل كبير التصريحات الاسرائيلية الاخيرة، موضحا ان رئيس وزراء اسرائيل بات يعمل ضد مصلحة حكومته بتصريحاته وتصرفاته المستفزة.
وعن حادثة السفارة الاسرائيلية في عمان تحدث المومني ان الامر متابع قانونيا ودبلوماسيا وهناك بعض الامور الدبلوماسية التي لم يعلن عنها، مؤكدا ان الاجراءات القانونية متبعة مثل أي حادثة مشابهة تقع بين أي دولتين في العالم.
وبين ان اسرائيل قوة قائمة بالاحتلال ويجب ان تنتهي عاجلا ام اجلا، مشيرا الى انه تم وضع خطة قانونية للتعامل مع قضية السفارة.
وعن الاصلاح السياسي بين المومني ان الاجراءات بدأت تأخذ مجراها السليم من خلال تحقيق قانون الانتخابات والبلديات واللامركزية وقانون الاحزاب، والبدء بالسير فيها.
اما عن الاصلاح الاقتصادي، أكد المومني ان هناك مؤشرات مالية مهمة تحدث عنها وزير المالية خلال الاجتماع الذي ترأسه جلالة الملك لمجلس الوزراء، بحيث دلت على ان مؤشرات المديونية مستقرة وتتحرك ايجابيا.
وأكد جلالة الملك على أهمية التعامل والسلوك الايجابي من قبل الموظف والمسؤول مع المستثمر بما يحقق المصلحة الوطنية.
واوضح المومني ان وزير شؤون البلديات ووزير التنمية السياسة لخصا اليوم امام الملك الاجراءات المتخذة لإنجاح العملية الانتخابية بأفضل وجه، مشيرا الى ان اصبحت الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن بموضوع الانتخابات من المسلمات، خاصة مع اشراف الهيئة المستقلة للانتخاب على العملية الانتخابية.
وقال المومني ان جلالة الملك وجه بالاستجابة للهيئة المستقلة في جميع احتياجاتها ومساندتها لإنجاح العملية الانتخابية.
وأكد المومني ان الهيئة المستقلة تمكنت من استعادة ثقة الأردنيين في العملية الانتخابية بحيث لم يعد الاردنيون الى التشكيك مجددا بتزوير الانتخابات او ما شابه ذلك، وقال: "تمكنا من استعادة ثقة المواطن بالعملية الانتخابية".
وبين المومني ان هناك دور على المواطن الأردني في انجاح العملية الانتخابية من خلال متابعة أخبار الهيئة اولا بأول.
واشار المومني الى ان توجيه الملك الى قضايا مهمة خلال الاجتماع هو رسالة للجميع بحكمة القيادة ونظرتها الثاقبة التي تعمل تعزيز حضورنا الدولي والارتقاء بالمستقبل، مشيرا الى ان الأردن اصبحت دولة حديثة بفضل الموارد البشرية والاستثمار بالإنسان.
وعن دور الاعلام بمؤسساته الرسمية والخاصة قال المومني إنه عليه ان يبحث عن الأثر الذي سيلمسه المواطن للقوانين التي اقرها مجلس النواب مؤخرا لبيان اهمية هذه القوانين للمواطن.
وقال المومني إن بعض المؤسسات الاعلامية تغامر بسرعة الخبر على حساب الدقة، مؤكدا ان الاعلام الرسمي لا يمكنه اتخاذ مثل هذه الخطوات، وهذا لا يعني غياب الاعلام الرسمي او تأخره في تقديم المعلومة وانما توخي الدقة يتطلب بعض الوقت للحديث بدقة.