حافظ جيداً على سمعتك لأنها ستبقى أكثر منكد. ايمان الشمايلة الصرايرة
02-08-2017 02:54 PM
حياتنا يا رفيق الدرب أسئلة..............من الدموع تشف الخد تسكابا.........أو قصة نفرت منها نهايتها..........وأثقلت كاهل الصفحات أسبابا، إذن حياتنا كتاب، وكل صفحة هي اليوم الذي نعيش فيه وتسطر أفعالنا إما بماء من ذهب بفعلنا الطيب، أو بنار ولهيب من الخطايا والأفعال السيئة، فماذا علينا أن نفعل، مطلوب منا الكثير، الحياة هدية لك من الخالق لتعيش وتعمر الأرض وتصنع المعروف وتحسن للغير وتعيش بسلام مع من حولك، ولكن أحيانا تختلف المعادلة، وتتلخبط الحياة لدى الشخص ويواجه التحديات والمشاكل والضغوطات، ويبدأ التحدي الحقيقي له بوضع بصمة حياته بصموده بمقابلة الاساءة بالحسنة، ومقابلة الشر بالخير وتعليم الأخرين من خلال ردة فعله لكل موقف، فلاحظ أن الأعمار قصيرة كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (أعمار أمتي بين الستين والسبعين) وهذا متوسط أعمار هذا الزمان، ومع أننا نتمنى العمر المديد والسعادة للجميع، إلا أننا يجب أن نكون واقعيين من خلال معرفة ما علينا فعله، وهو مراقبة كلماتنا وأفعالنا وأن نكون حريصين كل الحرص على عدم كسب البغضاء من الآخرين ونكون حريصين على أن لا نتفوه بكلمة تهدم علاقة بنيت من سنين وصداقة كانت قائمة على الثقة والصدق، لذلك علينا الاهتمام بالحفاظ على سيرتنا الذاتية فأنت في بيتك الآن تود أن كل الناس يتفوهون عليك بالكمات الطيبة ويخدموك أينما كنت، إذن فكن حريصاً أيضا على أن تفعل ما يجعلهم بعد مماتك يذكرونك بالخير، ولا تنس ان لك ذرية وأن الحب الذي سوف يكنه لك الناس في حياتك وفي مماتك، سوف ينعكس على ذريتك، فمن أساء للغير فلا يتوقع ان يحسن الناس لذريته، ومن منع الخير فلا ينتظر أن يؤتى الخير لذريته، فلا تظلم نفسك وتظلم ذريتك، وكن رحيما بنفسك واحفظها في حياتك وفي مماتك. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة