facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم السفارة العراقية في كابول


31-07-2017 07:12 PM

عمون - أعلن تنظيم داعش الارهابي اليوم الاثنين مسؤوليته عن هجوم على السفارة العراقية في العاصمة الأفغانية كابول حيث فجر انتحاري نفسه عند البوابة الرئيسية مما سمح للمسلحين بدخول المبنى والاشتباك مع قوات الأمن.

وتصدت قوات الأمن الأفغانية لثلاثة مسلحين لساعات قبل أن تعلن وزارة الداخلية عصرا أن الهجوم الذي وقع في المنطقة التجارية المزدحمة عادة بالعاصمة انتهى.

وقال سيد بصير عضو وحدة القوات الخاصة التي تعاملت مع أن المهاجمين الأربعة قتلوا بينما أصيب اثنان من وحدته بجروح طفيفة.

وتعرض مبنى السفارة لأضرار طفيفة مقارنة بهجمات أخرى وقعت مؤخرا في العاصمة الأفغانية,قال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية إن اثنين من الموظفين الأفغان بالسفارة قتلا بينما لم يصب أي عراقي بسوء.

وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الارهابي إن مهاجمين اثنين بحوزتهما بنادق آلية وقذائف يدوية ويرتديان أحزمة ناسفة فجرا البوابة وإن مقاتلين اقتحما مبنى السفارة و أكثر من 27 حارسا قتلوا وهو عدد أعلى بكثير مما أعلنته السلطات الأفغانية.

ويأتي الهجوم بعد أسبوع من مقتل 35 شخصا على الأقل في هجوم نفذته حركة طالبان واستهدف موظفين حكوميين في كابول مما يسلط الضوء على الوضع الأمني الخطير في أفغانستان في الوقت الذي تدرس فيه الإدارة الأمريكية تعديل سياستها في المنطقة.

ونفذ التنظيم سلسلة من الهجمات الكبيرة في كابول واستهدف على الأخص أفرادا من قومية الهزارة الشيعية مما أجج المخاوف من أن يكون ذلك امتدادا للقتال في سوريا والعراق.

وأدان أكبر قائد أمريكي في أفغانستان الجنرال جون نيكولسن الهجوم. وقال نيكولسن في بيان "إن داعش في خراسان يسعى فقط إلى تدمير مستقبل سلمي للشعب الأفغاني. لقد فشلوا في هذا الهجوم وسيهزمون".

ويقول قادة أمريكيون إن التنظيم تعرض لقصف شرس بطائرات بلا طيار وعمليات مشتركة للقوات الأفغانية والأمريكية الخاصة مما أسفر عن مقتل مئات من المقاتلين والقادة.

إلا أن مسؤولي الأمن الأفغان يقولون إن التنظيم ينشط في نحو تسعة أقاليم من ننكرهار وكونار في الشرق إلى بدخشان وجوزجان وفارياب في الشمال وبادغيس وغور في الغرب.

وتعارض حركة طالبان تنظيم داعش الارهابي. وتقاتل طالبان من أجل فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية بعد 16 عاما من الإطاحة بها من الحكم في حملة قادتها الولايات المتحدة عام 2001.

ورغم عدم التأكد بوجود روابط مباشرة في التخطيط بين داعش في أفغانستان والكيان الرئيسي للتنظيم في العراق وسوريا فإن الهجوم الذي يأتي بعد ثلاثة أسابيع من طرد داعش من الموصل يبرز المخاوف من امتداد القتال في الشرق الأوسط إلى أفغانستان.

رويترز





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :