لا تحرجوا الملوك والزعماء العرب بقضية الأقصى
علي القيسي
31-07-2017 01:25 AM
نقول لقادة اسرائيل خاصة اليمين المتطرف أصحاب القلنسوات المتدينين زعماً الذين لا يفقهون ولا يريدون أن يفهموا أن القدس عربية اسلامية منذ فجر التاريخ ،،نقول لهم : القدس والمسجد الأقصى خط أحمر ، لا تحاولوا استفزاز المسلمين في القدس وفلسطين وفي العالمين العربي والاسلامي ،
نقول لحكومة نتنياهو أن ما تفكر فيه هذه الحكومة الارهابية خطير جدا ازاء القدس ومقدساتها ،حكومة تمارس الارهاب والاستعراض لكسب الشارع الاسرائيلي الى جانبها في تطرفها ودمويتها ،، القدس هي روح فلسطين ،،لا لفلسطين دون عودة القدس، ولا للقدس دون عودة فلسطين ، هما الروح والجسد بالنسبة للعالم العربي والاسلامي ،
ما حدث في الاسبوعين الماضيين لا يمكن السكوت عنه والمرور عليه مرور الكرام ،فإغلاق المسجد الاقصى بوجه المصلين سابقة خطيرة واقامة بوابات الإلكترونية وغيرها لا يمكن قبوله ، الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل المساس بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، مهما بلغت التضحيات ،،السكوت عن الممارسات الاسرائيلية لا يمكن أن يستمر الى مالا نهاية ،، هناك الملايين من العرب والمسلمين يتمنون الشهادة في ساحات المسجد الأقصى شبابا وشيباً ،، على اسرائيل ان تتعلم من الأحداث التي تجري حولها ،في الوطن العربي ،ثمة طاقات بشرية هائلة مستعدة للعمل اذا ما طلب منها ذلك ،،هناك مقاتلون ينتظرون القرار السياسي والعسكري ، للزحف الى فلسطين والقدس،
المجتمع العربي الاسلامي يغلي في بوتقة الانتقام والثأر ،ثمة شباب يطلبون الشهادة والقتال في سبيل الله ،، ينتظرون فقط فتح الحدود امامهم ،،
انتقال الحرب من المدن العربية الى فلسطين أمر سهل ومحتمل ومشروع ،،
والذي يمنع ذلك الحكام العرب، وعلى اسرائيل تقدير ذلك وعدم احراجها للحكام العرب ،، لا تحرجوا الملوك والرؤساء ،، فالأمر جدا خطير ؟؟؟:
على اليمين المتطرف في اسرائيل ادراك ذلك ،، فالشعوب لا تقهر ولن تقهر ،، على حكام اسرائيل الا ينسوا ان فلسطين محتلة منذ عام 1967 وصدرت قرارات من مجلس الامن بانسحابها فورا من الضفة الغربية عشية حرب حزيران ،وهو القرار الشهير 242 والقرار واضح لا لبس فيه ولا غموض ،، وفي الختام نقول لقادة اسرائيل ان الاستخفاف بالعرب وتهميش قضيتهم فلسطين لن يجلب لكم الامن والسلام ،،فالفلسطينيون ليسوا وحدهم كما تظنون ،، والقدس ليست للفلسطينيين وحدهم انها لجميع العرب والمسلمين في العالم ،، واذا ما هبوا هبة رجل واحد ذات يوم فلن تقف امامهم لا حدود ولا معاهدات سلام كاذبة ،، ولا اسلحة نووية ليس لها اهمية وقيمة امام من يطلبون الموت والشهادة في سبيل الله ، والله أكبر