عمون - ثمن حزب الوسط الاسلامي الدور الكبير الذي قام به جلالة الملك عبد الله الثاني في مساندة الشعب الفلسطيني، ورفضه كافة الإجراءات التعسفية التي قامت بها سلطات الاحتلال، ووقوفه الدائم بجانب القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك.

وقال الحزب في بيان له عقب اجتماع مجلس الشورى إن هذا ليس جديداً على الهاشميين،الذين لم تكن مواقفهم إلا في صالح الأمة والحفاظ على عروبتها وحماية مقدساتها خصوصاً المسجد الأقصى المبارك، الذي يرقد الشريف الهاشمي الحسين بن علي، مفجر الثورة العربية الكبرى ورائد النهضة العربية بين جنباته.

واكد البيان ان جلالة الملك عبد الله الثاني الذي حمل راية آبائه ونهجهم ليقف اليوم يواجه الدنيا منافحاً عن نقاء رسالة الإسلام وسماحتها، وعن بيت المقدس والأقصى وحرمته في وجه الصلف الصهيوني بكل حنكة وحكمة واقتدار، يضرب المثل في الشجاعة والانتماء وحمل ارث الآباء والأجداد.

وثمن البيان الصمود البطولي لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء القدس خاصة في تحديهم لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية، مؤكدا أن هذا الصمود الأسطوري هو من أرغم رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو على إلغاء كافة إجراءاته وإزالة بواباته الالكترونية.