جبهة أردنية لوقف تصفية القضية الفلسطينية
30-07-2017 04:01 PM
عمون - قال حزب الجبهة الاردنية الموحدة إنه تلوح في الافق بأسلوب ظاهر للعيان الخطوط العريضة لتصفية القضية الفلسطينية لتشكل اللبنة الاولى في بناء دولة اسرائيل الصهيونية العظمى وبشكل متسارع ووقح ناتج عن حالة غير مسبوقة من التردي والاحباط العربي وانفجارات غير منتظمة هنا وهناك بالمنطقة مع استمرارها على صفيح ساخن في المستقبل المنظور دون امل للم الشمل ووحدة الصف وشد ازر التضامن العربي ولو بأدنى درجاته .
واضاف الحزب في بيان صادر عنه اليوم الاحد، انه نتيجة الاكتشاف المتأخر لشعارات الانظمة العربية للاستقلال القرار الفلسطيني وممثله الشرعي تبين ان نتاجها محاولة كل من هذه الانظمة الاستفراد بالفلسطينيين وادخالهم طرفا بالمناكفات والمؤامرات العربية العربية وكذلك انحياز عدد من العرب للصهيونية (بسبب عدم جديتهم) بالوقوف امام المشروع الصهيوني بتصفية القضية الفلسطينية واضعاف الاردن اقتصاديا واذكاء عوامل الفتنة الدينية والمذهبية والعرقية لإشعال حروب اهلية لا تنتهي وجعل المنطقة بحالة عدم استقرار دائم ينفذ من خلاله المشروع الصهيوني بالمنطقة نتج عنه اضعاف حقيقي للموقف الاردني والشعب الفلسطيني الصامد على ارضه واضاعة العديد من فرص تحسين شروط التفاوض مع العدو الصهيوني ومع اطالة الوقت وازدياد الخلافات العربية العربية وما وصل منها لدرجة القطيعة والعداوة استطاع الاردن بعين بصيرة لأنه القابض على جمر القضية ميدانيا تقدير الموقف مبكرا والبعد عن الدخول في تفاصيل الشقاق والنزاع الفلسطيني الفلسطيني ودعم الجهد الفلسطيني بعموم مكوناته وبأشكال متعددة منها المادي والمعنوي وعلى الساحة العربية والدولية محققا العديد من النجاحات وبقرارات غير مسبوقة من الامم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي عامة مع التركيز على سنام القضية الفلسطينية ( القدس الشريف )وحمايتها من مخالب الصهيونية المسمومة عبر اتفاقية وقعتها اسرائيل مرغمة من قبل مفاوض صلب حاد البصر يقض البصيرة الملك حسين .
ماذا نحن فاعلون ...؟
امام هذه الاخطار المحدقة بنا على ارض الواقع وتكالب شياطين الصهيونية وعملائها على فلسطين خاصة والمنطقة عامة ليس لنا الا وحدة الصف الشعبي الاردني وايقاظ النخبة من غفوتها لتقوم بواجبها الوطني واعادة بناء المنظومة السياسية للحكومة المتردية الى ادنى درجاتها من مبدأ التشاركية في الهم الوطني بعيدا عن المصالح الضيقة لمراكز القوى وكهنوت التبشير بالمشروع الصهيوني عبر عملاء اسالت شمس الحقيقة والواقع مكياج كانوا يرتدونه للعمل على اضعاف الدولة الاردنية ونهب مقدرات الوطن وخدمة منظمات دولية لا يخفى علينا صهيونيتها ودسها للسم بالدسم
عاش الاردن موئلا للأحرار وسندا وظهيرا للشعب الفلسطيني على عموم ارض فلسطين .