مبادرة رائعة، ابداعية، قامت بها شركة مصفاة البترول الأردنية، بتشغيل فتيات في محطات المحروقات التابعة لها، وبهذه المبادرة الرائدة تكون شركة جوبترول رائدة في مكافحة البطالة بين الإناث في الوطن العزيز.
كانت هذه المهنة تختص بالشباب من الذكور والآن أصبحت ليست محتكرة للذكور وإنما الإناث تستطيع الواحدة منهن العمل بشرف وكرامة وكبرياء، فالعمل ليس عيباً، وستفتح هذه المهنة الشريفة امام الفتيات آفاق عمل رائعة ومتقدمة.
من هنا، نجد أن شركة جوبترول ، وهي شركة وطنية، تعمل في خدمة الوطن والمواطن على حد سواء، ليكون الأردن كما أراد سيد البلاد ، أنموذجاً يُحتذى به.
فقد أبدعت الفتاة الأردنية في مجالات عديدة ومختلفة، فقد تجدها الآن رقيب سير تعمل بجدارة وامتياز، وقد تجدها في المحكمة قاضٍ، وقد تكون...،وتكون....
فهذه الفتاة الأردنية نشميات الوطن، رديف شباب الوطن، جنباً الى جنب مع الشاب في خدمة الأردن ونهضته وإعلاء شأنه. وهكذا هي الفتاة الأردنية، مبدعة، متألقة، رائدة وذات إرادة قوية.
فهنيئاً للأردن بشبابه، ذكوراً واناثاً، وهنيئاً للأردن بمليكه المبدع، والذي قد زرع الإبداع في شباب الوطن، وهنيئاً للأردن بشعبه الذي يقف دائماً داعماً ومؤيداً خلف قيادته.