انبرى أحد المندسين والمتصهينين والمفتنين من بين المرابطين الأبطال على أعتاب المسجد الأقصى ليسيء للأردن الوطن وقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، وحاول ناكر الجميل هذا دس السم بالدسم لإثارة الفتنة والعبث بوحدتنا الوطنية الراسخة والإساءة لرمزية الدولة الأردنية:
١. بالطبع هذا الجاحد وناكر الجميل لا يمثل إلا نفسه ومن جنده من الصهاينة للإساءة للأردن، والشعب الفلسطيني البطل والمقدسيين المرابطين بريئين من تصرفاته الرعناء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
٢. العالم بأسره يعلم ما قدمه الهاشميون للقدس والمقدسات للحفاظ عليها ورعايتها، ودليل ذلك وصايتهم للمقدسات الإسلامية والمسيحية، كنتيجة لشرعيتيهم الدينية والتاريخية، وهم ليسوا بحاجة لشهادة موتور كهذا.
٣. عندما يعتلي أقدس المنابر أنجس البشر وأصحاب الفتنة والجاحدون وعديمو الوفاء فاقرأ على هذه الدنيا السلام.
٤. عندما ترى وحدة الأمة في وجه الصهاينة وتصرفاتهم العنصرية ودعمهم لمرابطي المسجد الأقصى، وبالمقابل ينبري موتور كهذا للعبث بوحدة الصف فأعلم أنه مرتزقة وجاسوس يريد خدمة المشروع الصهيوني.
٥. من يدعي حب فلسطين عليه أن يحب الأردن وقيادته لتضحياتهم الجم في سبيل فلسطين باللطرون وباب الواد وأسوار القدس والكرامة وغيرها.
٦. الأردن قدم قوافل الشهداء في سبيل فلسطين دون منة بدءا من الشهيد كايد المفلح العبيدات كأول شهيد بفلسطين ومرورا بقوافل الشهداء الآخرين ووصولا لأبرياء حادثة السفارة الأخير.
٧. الرعاية الهاشمية للمقدسات ثابت أردني بامتياز ولا تحتاج لشهادة جاحد أو منافق أو مدسوس أو عديم وفاء، والأردن آوى ونصر وجبر كل من انكسر.
٨. تلاحم الشعبين الأردني والفلسطيني ووحدة صفهما ومصيرهما المشترك راسخ مدى الزمن ولا يزعزعها نجس أو عابث.
بصراحة: الأردن وقيادته الهاشمية الرئة التي تتنفس منها فلسطين، والقيادة الهاشمية هي الضامن للمقدسات من خلال الوصاية عليها، والعلاقات الأخوية الأردنية-الفلسطينية لا يزعزعها كلام هراء أو موبوء أو نجس.