لم اتمالك نفسي وانا استمع للشيخ الدمية او أبو الصراف الالي او الدفع مسبقا ، وهو يقف وسط ازمة القدس والعالم تتجه انظارها الى الاقصى ومعركة الابواب ويخرج الشيخ "الكبة" وليته كذلك .. بخطبة عصماء مثل وجهه مسخرة فقط للهجوم على جلالة الملك عبدالله الثاني والدور الاردني التاريخي في القدس وسط مساعده الذي يهتف مكبرا عقب كل اكذوبة وتزوير.
الشيخ ذو الصوت المبحوح الذي ينتشر فيديو شتيمته عبر الواتس اب تحديدا، اما انه مدفوع من نتنياهو شخصيا او مؤسسته الاستخبارية او من نفس الذين خرجوا على سماحة الشيخ احمد هليل ذات جمعة ومن خلفهم ممن يقبضون بالشيكل فمعاذ الله ان يقبضوا بغير ذلك .. وهم من خريجي دفعة من رفع العلم غير الاردني في مسيرة وسط البلد وغيرها هنا او هناك .
انه مكشوف واشتروه بثمن بخس ليقول كلمته وسط حماس المسلمين والمسيحيين معا واندفاعهم نحو عدو واحد معروف ليشتت الوجهة نحو غير تل ابيب وحكومة اسرائيل وهي ابجدية في التحليل لهذه الفعلة السخيفة مثل هذا الشيخ النكرة ومنه .
اذا كانت السلطة الرسمية في رام الله مرتاحة لهذا العمل الدنيء ولا تعرف من هذا الجاهل الذي هاجمنا فنحن نعرفه ونعرف كم تلقى من مال ليقوم بهذا الدور الخسيس الناقص في خضم معركة العرب والمسلمين وجهادهم من اجل قبلة المسلمين الاولى.
المخرج الذي نظم المسرحية غبي جدا فقد كان الاولى ان يجعل شيخه يهاجم زعماء عرب ابعد من الملك عبدالله عن القدس ومواقفهم متخاذلة ولا ترقى الى ما يصنعه الملك يوميا من اجل المرابطين حتى تبدو المسرحية مقبولة ومهضومة اكثر.