عمون - ثمن النواب عاليا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه الاحداث والاجراءات الاخيرة التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في المسجد الاقصى/الحرم القدسي الشريف وجميع الاراضي الفلسطينية المحتلة.

كما ثمن النواب في مذكرة موجهة الى جلالة الملك وقع عليها حتى الان 85 نائبا، دور جلالته في الضغط على حكومة اسرائيل للتراجع عن كافة الخطوات والاجراءات الاحادية المرفوضة التي اتخذتها لتغيير واقع الاقصى والمقدسات.

وأشاروا الى ان رضوخ اسرائيل وتراجعها عن تلك الاجراءات جاء بسبب تشدد الموقف الاردني وثباته وتواصله مع المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل وعدم قبول الاردن بتغيير واقع الاقصى والمقدسات التي يتمسك بحقه في رعايتها والوصاية عليها.

وأكد النواب الموقعون على المذكرة، وقوفهم خلف جلالة الملك "غير آبهين لصلف وغطرسة" حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تحاول "بائسة اثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار بين أبناء الشعب الواحد أو التقليل من جهود جلالته في الضغط عليها لإعادة الامور الى نصابها".

وقالوا "ان حادثة السفارة واعتداء الحارس على ابنائنا ما هو الا شكل من اشكال الصلف والتمادي الصهيوني الذي تمارسه حكومة الاحتلال، ونؤكد أن هذه الحادثة لن تمر دون اتخاذ اجراءات دبلوماسية وقضائية تعيد الحق لأصحابه، وذلك لعلمنا التام بأحقية تلك الاجراءات التي تجسد الموقف الاردني تجاه قضايانا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية".