عمون - قال النائب المحامي اندريه مراد العزوني انه لا يمكن قراءة جريمة السفارة الاسرائيلية وما تبعها من تطورات الا انها جريمة من انتاج الموساد الاسرائيلي، هدفها زعزعة الاستقرار في الاردن، وخلق فجوة بين النظام والشعب الاردني، محذرا من الاستماع الى أصوات قبيحة قريبة من الانقراض ترتدي العباءة الدينية، تدس السم في خطاباتها.

وكشف العزوني عن السياسات الاسرائيلية التي تستهدف نقل المشاكل التي تعاني منها حكومة نتنياهو المتطرفة الى الخارج والى الاردن تحديدا.

وأكد النائب العزوني أن التطورات التي رافقت جريمة القتل والسلوك المشين الذي ارتكبه صانع الاجرام في العالم نتنياهو، واللعبة الاعلامية الاسرائيلية الذكية والحقيرة في ذات الوقت استهدفت المساس بكرامتنا وسيادتنا.

وأشار العزوني أن سلوك نتنياهو في الحادث يدل على عمق المرض النفسي الذي يعاني منه بعد أن سجل المكالمة التلفونية بينه وبين المجرم وسأله عن موعده مع عشيقته، وسرب المكالمة الى وسائل معادية نشرتها كانتصار حققه علينا في الاردن.

وأوضح العزوني أن السياسة الاسرائيلية القذرة سوف تعمل في الايام المقبلة على رفع وتيرة النقد للدولة الاردنية على موقفها من القاتل الدبلوماسي، كما سترتفع أصوات فاسدة تشكك بموقف القيادة الاردنية ودفاعها عن القدس والمقدسات.

وحذر النائب العزوني من أن هذه الاصوات تخدم في النهاية المشروع الصهيوني لزرع الفتنة بين ابناء الشعب الاردني، وتوسيع الفجوة ما بين الشعب والقيادة.

وقال العزوني يعرف القاصي والداني أن اصحاب هذه الاصوات اوشكت على الانقراض ولم يبق منها سوى عناصر قليلة ترفع شعار اقامة الخلافة الاسلامية وتعلن أن اسرائيل ليست عدوتها بل أن بريطانيا هي أساس الدمار في العالم، ولا تترك فرصة الا وتسيء للدولة الاردنية، وعلينا أن لا ننسى ما فعله عناصر منها قبل أشهر ضد قاضي القضاء السابق الدكتور احمد هليل في الاقصى الشريف.

وطالب العزوني ان لا يحاول أحد أن يتكسب من الحالة الساخنة التي نعيشها ويعمل على توسيع شعبويته على حساب ثوابت وطنية، وعلينا أن ندقق في كل ما يجري حولنا لان الهدف الصهيوني من كل ما يجري توسيع الفجوة ما بين النظام والشعب الاردني.