من أو ما الذي أعجز الاردنيينأ.د. هيثم العقيلي المقابلة
27-07-2017 02:00 AM
هذا المقال ليس للمزاودة لكن قهر الرجال مؤلم. ما الذي اوصلنا الى العجز امام الكيان الصهيوني. الاردنيون والله لا يهابون قتال الصهاينة ولا قتال اي معتد على كرامة الاردنيين وكرامة 1968 شاهدة ودماء شهدائنا في اللطرون وباب الواد شاهدة. لكنه منهج من مسؤولين فاشلين انتهازيين نتاج لوبيات الفشل الداخلي في كل القطاعات في الدولة جففوا مواردها لصالح الصفقات ولعبة الاقصاء والتهميش لمناطق جغرافية في الاردن مره للجنوب مرة للشمال ومرة للوسط وادارات فاشله يعاد تدويرها حتى دمرت التعليم والصحة والاعلام وسياسة جباية حتى يصرف الشعب على مسؤولين فاشلين ومستشارين لا يفقهون سوى امتيازات ودوائر في الدولة بدل ان تحمي المواطن اصبحت حبل حول رقبته واستثني فقط مؤسستين هما الجيش والمخابرات. أغرقوا المواطنين بقروض صغيره لا تسمن ولا تغني مثل صندوق المرأة وصندوق التشغيل ومن ثم تركوهم تحت رحمة التنفيذ القضائي والمحاكم. المسؤولين في الاردن أصبحوا جزء من المشكلة وليس جزء من حلها، أصبحوا عاله على عشائرهم ومناطقهم، أصبحوا أقرب الى الروبوت الذي ينفذ سياسة اذلال الاردنيين وحرمانهم فمرة يمنعون عنهم العلاج تحت بند التوفير والاعفاءات أقرب مثال ومرة يتفننوا في ضرائب تحت ذريعة عدم توفر الموارد التي بيعت او جيرت برخص التراب. انا وكل الاردنيون واقعيون ولا نتوقع ان يترك جلالة الملك الملفات الكبرى والاخطار المحيطة بالأردن لتفاصيل السياسة الداخلية ولكن ان الاوان بتغير شامل في المسؤولين ومنهجهم في السياسة الداخلية في كل القطاعات فالقاعدة البسيطة انه لا يمكن اتباع نفس النهج والحصول على نتائج مختلفة. شباب بأفق ومستقبل مسدود يفرغون طاقاتهم بعشوائية وكلما طرحنا افكارا على مسؤول للتخفيف من معاناتهم الجواب المعلب جاهز اننا جربنا ذلك ولم يجدي طبعا كذب لأنني اعيش على هذه الارض ولم ارى انها جربت. |
الدكتور هيثم ابدعت شكرا جزيلا لك
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة