facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نتنياهو: لا يوجد صفقة مع الملك عبد الله الثاني


25-07-2017 03:28 PM

عمون - نفى رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بالمطلق ما ورد على لسان مسؤولين اردنيين حول وجود صفقة ابرمها جلالة الملك عبدالله الثاني مع نتنياهو تقضي بالسماح بعودة قاتل اردنيين الى تل ابيب مع طاقم السفارة مقابل ازالة البوابات والكاميرات، الامر الذي نفاه ايضا وزراء في الكابينت الاسرائيلي مؤكدين عدم وجود أي صفقة مع الاردن او أي علاقة بين ما جرى في عمان السماح لحارس الامن الاسرائيلي بمغادرة السفارة الاسرائيلية في عمان وازالة البوابات الالكترونية.

وقاد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بشكل شخصي ومباشر عملية اتخاذ قرار في مجلس الكابينت الذي عقد امس وامتد حتى ساعات فجر اليوم الثلاثاء، يقضي بإزالة البوابات الالكترونية والكاميرات وإعادة الوضع في المسجد الاقصى الى ما كان عليه قبل العملية المسلحة التي وقعت في ساحات الاقصى قبل اسبوعين، مع اختلاف واحد فقط هو تعزيز قوات الشرطة الاسرائيلية المنتشرة في البلدة القيمة ومحيط المسجد الاقصى.

وفي تفاصيل عملية اتخاذ القرار قال موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني "ان وزير التربية والتعليم وزعيم حزب البيت اليهودي "نفتالي بينت" و "ووزير القضاء الاسرائيلية ايلت شكيد" وما يسمى بوزير شؤون القدس "زئيف الكين" قد عارضوا هذا القرار وبعد نقاش وجدل وافق "نفتالي بينت" على ازالة البوابات الالكترونية فقط لكن حين ادرك انهم ينون ازالة الكاميرات ايضا خلافا لموقف الشرطة عاد ورفض القرار وأعلن معارضته.

وكان قد عاد حارس الامن الاسرائيلي قاتل اردنيين مساء امس الاثنين الى تل ابيب، وتم ازالة البوابات والكاميرات ساعات فجر اليوم عن بوابات المسجد الاقصى.

واجتمعت المرجعيات الدينية في القدس اليوم وقررت عدم دخول المسجد قبل اعداد تقرير عن حالة المسجد من الداخل والخارج، وبعدها تصدر المرجعيات قرارها بوقف التظاهرات ودخول المسجد منتصرين.

(معا)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :