مسؤول سابق في الموساد يقترح حلا للأزمة الأردنية الاسرائيلية
24-07-2017 12:38 PM
عمون – ترجمة محمد مزهر - قال مسؤول سابق في الموساد ساعد في حل أزمة مماثلة مع الأردن عام 1997 عندما تم تسميم رئيس حماس في الاردن لـ "جيروساليم بوست" اليوم الاثنين ان اسرائيل ستحتاج الى "التخلي عن البوابات الالكترونية على بوابات الاقصى " من اجل الحصول على حراسها المحاصرين في الاردن.
وفي الوقت الراهن يتم احتجاز حارس أمن إسرائيلي في السفارة الإسرائيلية في عمان بعد اطلاقه النار وقتله اردنيين.
وتقول الصحيفة انه وفي حين أن الحارس الإسرائيلي يدعي الدفاع عن النفس يرفض الأردن السماح للحارس أو أي من موظفي السفارة الإسرائيلية بمغادرة المبنى حتى يتم استجواب الحارس، هذا وكما ادعى بعض الأردنيين أن الحارس لم يطلق النار دفاعا عن النفس.
وبحسب الصحيفة فان اسرائيل وبن دافيد في النهاية ساعدوا على علاج مشعل والافراج عن الشيخ احمد ياسين. وجاءت هذه التحركات كجزء من صفقة لضمان الافراج عن عملاء اسرائيليين واسترضاء الاردن من محاولة اغتيال خالد مشعل من قبل الموساد على اراضيها.
ويقول بن ديفيد في مقابلة مع صحيفة "بوست" استنادا الى خبرته السابقة من الازمة الاردنية عندما تم اغتيال مشعل "إذا تعلمنا من الازمة السابقة مع الاردنيين فانهم يحتجزون الحرس الامني وانه لا يستطيع مغادرة السفارة وهو الشيء الذي يريدونه -ولديهم البطاقات. "
وقال "ان اسرائيل تحتاج الى تقديم تنازلات في منطقة مختلفة، ولكن تلك ترتبط بالعلاقات مع الاردن للحصول على حرس السفارة بسلام".
وأشار إلى أن هذه الإيماءات يمكن أن تتعلق بالتوترات الحالية المحيطة بالمسجد الاقصى وتركيب إسرائيل للبوابات الإلكترونية والكاميرات على ابواب الاقصى والقدس.